أول قرار من العين بعد اهتمام 3 أندية سعودية بضم سفيان رحيمي 6 أسباب تدفعك لأخذ اللقاح في وقته دون تأجيل موعد مباراتي نهائي دوري أبطال آسيا 2024 والقنوات الناقلة السيارة الطائرة تدخل التاريخ بالقيام بأول رحلة لنقل الركاب بالعالم حساب الفتح يستفز الهلال قبل مباراتهما: لا تأجيل ولا تغيير مساند: تأمينك على العقد يضمن حقوقك المدني يحذر: أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الثلاثاء حارس ريال مدريد يُنهي الجدل حول هدف لامين يامال غير المحتسب قمر صناعي روسي كاد يصطدم بآخر أمريكي في الفضاء الديوان الملكي: الملك سلمان غادر مستشفى الملك فيصل بعد استكمال الفحوصات الروتينية
قدمت دراسة علمية حديثة حقائق جديدة عن الحيتان والدلافين، موضحةً أنها تعيش في مجتمعات تشبه الإنسان وتشترك معه في تطور العقل، وأن هناك صلة بين حجم الدماغ والصفات الاجتماعية والثقافية في الثدييات البحرية.
ولفتت الدراسة إلى أن الحيتان والدلافين تعيش تمامًا مثل البشر في مجموعات اجتماعية متماسكة بإحكام، وتتعاون مع الأنواع الأخرى، وتتحدث مع بعضها البعض ولها لهجات إقليمية.
وتابعت أن الحيتان والدلافين يتشاركون في الصيد، كما أنهم يقومون بتمرير مهاراتهم إلى الأعضاء الأصغر سنًّا، وفقًا لصحيفة “التليغراف” البريطانية.
وبينت الدراسة أنه من الممكن التنبؤ بحجم دماغ الثدييات البحرية الذكية على أساس هيكلها الاجتماعي والثقافي.
وخلص الباحثون إلى أن الحيتان والدلافين نما لديهم الإدراك مثل البشر، ما يمكنهم من مواجهة تحديات الحياة الاجتماعية.
وقالت عالمة الأحياء التطورية في كلية علوم الأرض والبيئة في جامعة مانشستر، سوزان شولتز: إن الدلافين والحيتان لديهم أدمغة كبيرة استثنائية ومتطورة تشريحيًّا، وبالتالي أوجدت بيئة ثقافية بحرية مماثلة لحياة البشر.
وتتمتع الدلافين كذلك بنظام توجيه راداري يشبه السونار الذي تستخدمه السفن والغواصات، لتستطيع تحديد الخطر الذي يحيط بها، ولتحديد أماكن الطعام.
وتتميز الدلافين بإنهاء كائنات اجتماعية تعيش في جماعات من 10 لـ12 فردًا من أجل الحماية وتوفير الغذاء، حيث تبقى الإناث والمواليد الجدد في مركز الجماعة للحماية، وحين يمرض أو يصاب أحد أفراد هذه الجماعة لا تتركه وحيدًا بل يبقى معها حتى يموت.
أنواع الدلافين:
وعلى الرغم من أن الدلافين تعيش في الماء وتشبه الأسماك، إلا أنها في الحقيقة من الثدييات التي تلد وتُرضع أطفالها، وتتنفس الهواء مثلنا تمامًا؛ لأن لها رئة، وليس خياشيم مثل الأسماك.
ولذا تصعد الدلافين إلى السطح بين الحين والآخر لتتنفس الهواء من خلال فتحة أعلى جسمها توصل الهواء إلى رئتها مباشرة، وتستطيع الدلافين الغوص تحت سطح الماء ما بين 15 إلى 30 دقيقة قبل الحاجة إلى الحصول على الهواء مجددًا.
والدولفين غير محصور بنوع واحد، بل يوجد أكثر من 40 نوعًا من أنواع الدلافين، يعيش بعضها في المياه العذبة (مياه الأنهار)، وتتميز أغلبها بجسمها الرشيق وفكها الذي يشبه منقار الطيور، وتتغذى على الأسماك والحبار.