الملك سلمان وولي العهد يهنئان البابا ليون الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة مايو
جداول الحصص الدراسية اليومية للأسبوع الـ 9 من الفصل الدراسي الثالث
سلمان للإغاثة يوزّع 850 سلال غذائية في كردفان السودانية
مزاد اللوحات المميزة يبدأ اليوم عبر أبشر
20 ألف ريال غرامة لحاملي تأشيرات الزيارة حال محاولة دخولهم مكة والمشاعر المقدسة
اليوم بداية نوء الثريا.. حر نهاري واعتدال ليلي وعواصف محتملة
لا يخدعونك.. لا حج دون تصريح نظامي
أرباح أفضل من التوقعات لأرامكو السعودية عند 97.5 مليار ريال
أمطار ورياح على منطقة نجران حتى الـ 11 مساء
أكد الخبير والمستشار الاقتصادي والسياسي الدكتور إياس آل بارود، أنه منذ أن قررت المملكة ودول الخليج مد يدها للتعاون والعمل مع العراق؛ من أجل عراق أفضل وعودته للحضن العربي والتعاون من أجل محاربة الإرهاب والقضاء عليه، وبدأت الزيارات بينهما منذ ربيع العام الجاري على مستويات رفيعة شملت وزير الداخلية العراقي ووزير الخارجية السعودي ولقاءات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولقاءين لوزراء الاقتصاد لوضع حجر الأساس لمجلس التنسيق السعودي العراقي.
وأكد آل بارود، في تصريحات إلى “المواطن“، أن دول الخليج والدول العربية بدأت تحتضن العراق وتتعاون معه للخروج من هذه الأزمة ودعمه أمنيًّا، حيث بدأت هذه الإجراءات على أرض الواقع، كما شهدنا إعادة فتح معبر عرعر بعد أن دام إغلاقه ٢٧ عامًا، وفتح خط جوي بين الرياض وبغداد ووصول وفد سياسي رفيع المستوى ووفد من رجال الأعمال السعودي للشراكة مع رجال الأعمال العراقي.
وأوضح أن العراق دولة غنية بجميع المصادر والثروات، وكان التبادل الاقتصادي قديمًا بين السعودية والعراق عظيمًا جدًّا حتى أوقات الأزمة، حيث بلغ التبادل الاقتصادي ٢٣ مليار دولار في العشر سنوات الماضية.
وحول أهم الأهداف السياسية والأمنية للتقارب بين البلدين، أكد أن الأولوية تحجيم نفوذ إيران في العراق وتأسيس عراق جديد ينضم للمنطقة العربية بالتعاون بين البلدين على هذا الأساس.
وأردف أنه تم طرد داعش من العراق بجهود سعودية أردنية خليجية، وتم إعادة الاستقرار الأمني للدولة الشقيقة، مشددًا على أن الأمن الخليجي هو من أمن العراق.