ضبط عمالة تعبئ الأرز الفاسد في أكياس لعلامات تجارية شهيرة بتواريخ جديدة
الجنيه الإسترليني يصل إلى أعلى مستوى له خلال 4 سنوات
إيران تُبقي مجالها الجوي مغلقًا حتى ظهر الجمعة
هلال العام الهجري الجديد يُزيّن السماء الليلة
بدء أعمال السجل العقاري بالمدينة المنورة والشرقية
فيصل بن فرحان يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس مدغشقر
كود الطرق السعودي يحدد سماكة رصف الطريق بناءً على نوعه
ضبط مواطن رعى 45 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
مساعي تُقيم مبادرة عيدكم أُلفة 2 في رحلتها الثانية لإسعاد أسر الجمعية بمناسبة عيد الأضحى
أكد الخبير والمستشار الاقتصادي والسياسي الدكتور إياس آل بارود، أنه منذ أن قررت المملكة ودول الخليج مد يدها للتعاون والعمل مع العراق؛ من أجل عراق أفضل وعودته للحضن العربي والتعاون من أجل محاربة الإرهاب والقضاء عليه، وبدأت الزيارات بينهما منذ ربيع العام الجاري على مستويات رفيعة شملت وزير الداخلية العراقي ووزير الخارجية السعودي ولقاءات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولقاءين لوزراء الاقتصاد لوضع حجر الأساس لمجلس التنسيق السعودي العراقي.
وأكد آل بارود، في تصريحات إلى “المواطن“، أن دول الخليج والدول العربية بدأت تحتضن العراق وتتعاون معه للخروج من هذه الأزمة ودعمه أمنيًّا، حيث بدأت هذه الإجراءات على أرض الواقع، كما شهدنا إعادة فتح معبر عرعر بعد أن دام إغلاقه ٢٧ عامًا، وفتح خط جوي بين الرياض وبغداد ووصول وفد سياسي رفيع المستوى ووفد من رجال الأعمال السعودي للشراكة مع رجال الأعمال العراقي.
وأوضح أن العراق دولة غنية بجميع المصادر والثروات، وكان التبادل الاقتصادي قديمًا بين السعودية والعراق عظيمًا جدًّا حتى أوقات الأزمة، حيث بلغ التبادل الاقتصادي ٢٣ مليار دولار في العشر سنوات الماضية.
وحول أهم الأهداف السياسية والأمنية للتقارب بين البلدين، أكد أن الأولوية تحجيم نفوذ إيران في العراق وتأسيس عراق جديد ينضم للمنطقة العربية بالتعاون بين البلدين على هذا الأساس.
وأردف أنه تم طرد داعش من العراق بجهود سعودية أردنية خليجية، وتم إعادة الاستقرار الأمني للدولة الشقيقة، مشددًا على أن الأمن الخليجي هو من أمن العراق.