زوال الحمدين الوشيك.. حكومة بديلة يقودها عبدالله آل ثاني تنهي الفساد بقطر

الإثنين ١٦ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٦:٢١ مساءً
زوال الحمدين الوشيك.. حكومة بديلة يقودها عبدالله آل ثاني تنهي الفساد بقطر

تسير الأمور السياسية في قطر من سيئ إلى أسوأ، لا سيما في ظل إصرار نظام الحمدين على انتهاج وسائل ذات طابع عدواني للسيطرة على حالة الغضب التي تسيطر على الأوساط السياسية في الدوحة، لا سيما في ظل ما تعانيه من مشكلات اقتصادية وسياسية بشكل واضح، على خلفية مقاطعة الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأشارت صحيفة “العرب” البريطانية، إلى أن هناك علامات تؤكد عزم الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني ليكون على رأس حكومة قطرية بديلة لتلك التي تحكم البلاد، حيث يعكف على اختيار العناصر التي ستشغل المناصب المختلفة في تلك الحكومة، بالتزامن مع التصعيد المستمر لنظام الحمدين ضد المعارضة القطرية.
وألمحت الصحيفة إلى أن خيار تشكيل الحكومة البديلة بقيادة عبد الله آل ثاني بات أمرًا واقعيًا، في ظل الأرض الممهدة عن طريق تعالي أصوات المعارضة في العائلة الحاكمة بقطر، والتي ترى في سياسات تميم بن حمد ما قد يؤثر على مستقبل البلاد بشكل رئيسي، كما أنه يعاني مشكلات سياسية ضخمة تحول دون تحقيق الاستقرار السياسي والداخلي للبلاد.
وعززت الصحيفة اللندنية من توقعاتها، من خلال ذكر بعض الوقائع التي حدثت على مدار الأسبوع الماضي، خاصة من بعض قيادات المعارضة وعلى رأسها الشيخ مبارك بن خليفة بن سعود آل ثاني،ـ والشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، حيث نشر الأخير تغريدة على “تويتر” تشير إلى اقتراب حدث تاريخي في بلاده.
ومهدت هذه التغريدة الطريق إلى مزيد من التكهنات التي تشير إلى اقتراب سقوط نظام الحمدين في قطر، خاصة في ظل اتساع رقعة المعارضة في العائلة الحاكمة، على النحو الذي يشير بشكل أكثر وضوحًا إلى مدى سوء الأوضاع السياسية والاقتصادية في قطر، لا سيما وأن هناك ظهيرًا شعبيًا يسعى بقوة لإظهار تأييده الصارخ للمعارضة.
وقال خالد الهيل، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، “تجميد أموال الشيخ عبدالله كان متوقعاً، إذ إنها ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها النظام القطري هذا السلاح ضد معارضيه، فقد حدث معي أيضاً الشيء نفسه من قبل، هذا نظام اعتاد على سرقة أموال الشعب”، مؤكدًا أنه سيتم تحديد موعد عقد المؤتمر الثاني للمعارضة القطرية، الذي سيناقش البديل لنظام الحكم الحالي.”
وبات من المتوقع أن تنتهي عقود من سيطرة فرع ابن خليفة، الذي ينحدر منه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على الحكم، خاصة في ظل مشكلات سياسية واقتصادية عديدة ترجح كفة الظهير الشعبي للمعارضة القطرية، والذي يرفض بشكل قاطع ممارسات الدوحة السياسية والاقتصادية بشكل واضح.