سلطان بن سلمان: الوطن في قلب خادم الحرمين.. ومشاريع الطائف الجديد ليست سوى البداية‎

الإثنين ٢ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٢:٤٣ مساءً
سلطان بن سلمان: الوطن في قلب خادم الحرمين.. ومشاريع الطائف الجديد ليست سوى البداية‎

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث أن تدشين خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لمشروعات الطائف الجديد اليوم الاثنين حدث كبير يعكس اهتمامه يحفظه الله بقضايا التنمية في المملكة عموماً، ويؤكد أن عموم مناطق المملكة ومحافظاتها في قلب خادم الحرمين الشريفين، واصفاً سموه ما تم تدشينه اليوم من مشروعات سياحية وتنموية في الطائف بأنها مجرد بداية وسيتحقق المزيد والمزيد لهذه المدينة الغنية بالتراث والمقومات السياحية الفريدة.

وأوضح سموه في تصريح صحافي بهذه المناسبة أن الطائف بما لها من مكانة حضارية وتاريخ عريق ومستقبل مشرق كانت ولا تزال محور اهتمام خادم الحرمين الشريفين أيده الله الذي هو دائم الحرص على أن تعود الطائف لمكانتها السياحة والاقتصادية والتأكيد على مضاعفة الجهود لتستعيد الطائف رونقها وتعود كما كانت مركز جذب للسياح ووجهة تاريخية للاصطياف ومحور ازدهار ونماء، معرباً عن تقديره للدور الكبير والاهتمام الدائم من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الذي يتابع أعمال كافة قطاعات الدولة في عام وفي الطائف التابعة لمنطقة مكة المكرمة، مؤكداً أن للأمير خالد الفيصل اليد الطولى في تحويل هذه المشروعات إلى رؤية واقعية تتواصل الجهود حاليًا من أجل إكمال إنجازها في وقت قياسي.

وبين سموه أن هذه المشاريع ستسهم في تطوير الطائف سياحيًا واقتصاديًا، وإعادتها إلى مكانتها كوجهة سياحية رئيسة في المملكة، إلى جانب المشاريع الأخرى الرائدة ومنها مشروع تطوير وسط الطائف، ومشروع مدينة سوق عكاظ، والطائف الجديد، ومشروع مطار الطائف الدولي وغيرها من المشاريع والبرامج.

وأوضح سموه أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عملت في الطائف وتحت مظلة الأمير خالد الفيصل على الكثير من المشاريع في مقدمتها مدينة سوق عكاظ على مساحة تقارب الـ 20 مليون متر مربع وكذلك منتزه الهدا الشفا بالشراكة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وتطوير وسط الطائف بالشراكة مع أمانة الطائف إضافة إلى عضوية الهيئة في اللجنة العليا لتطوير الطائف التي اقترحتها الهيئة ورفعت للدولة بالاشتراك مع إمارة منطقة مكة ووزارة الشؤون البلدية والقرية لتأسيسها عام 1431 هـ وكانت هذه المشروعات التي يدشنها خادم الحرمين الشريفين اليوم من نتائج أعمال اللجنة المقرة من الدولة والموكلة رئاستها لسمو مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة وتضم في عضويتها كلاً من إمارة المنطقة والهيئة ووزارات الشؤون البلدية والقروية والمالية والبيئة والمياه والزراعة.

ووصف الأمير سلطان مدينة سوق عكاظ بأنها أول وجهة سياحية ثقافية متكاملة في المملكة وعلى مستوى المنطقة، أكملت الهيئة أخيراً المخطط الأساسي لها، لتكون المدينة عند اكتمالها وجهة سياحية ثقافية جاذبة للسياح بما تضمه من مرافق ومزايا ومراكز ثقافية ومتاحف ومناطق ترويح واستجمام مبنية على الميزات الثقافية والتراثية التي يحتضنها موقع سوق عكاظ، كما تضم المدينة مركزًا للمؤتمرات، يجعل منها مركز جذب ثقافي للأعمال والترويح والضيافة، ووجهة تجذب المواطنين والزوار على مدار العام، إلى جانب مدينة لاستقبال وتفويج الحجاج والمعتمرين.

يأتي ذلك إلى جانب العديد من الحقائب التي ستطرح للمستثمرين لتنفيذ مشاريع مكملة تجاوز عددها 18 مشروعًا رئيسًا تتنوع ما بين متنزهات ترفيهية، وقرى للتسوق التراثية، وأسواق مفتوحة، ونزل إيواء، ومخيمات بيئية، ونزل تراثية، ومجمعات للتسوق، ومنتجعات استشفائية، وفنادق ومراكز للأعمال، وناد اجتماعي، ومدارس عالمية، ونوادي صحية، ومرافق رياضية، شقق سكنية سياحية، ومجمعات لسياحة العلاج والاستشفاء، ومجمعات إيواء سياحية.

واختتم الأمير سلطان بن سلمان تصريحه بأنه على ثقة بأن الطائف بحرص خادم الحرمين الشريفين ودعمه أيده الله لكل مشاريع التنمية والخير، ومتابعة دائمة ومساندة لا تتوقف من سمو أمير المنطقة، وبوجود أهالي الطائف الكرماء المحبين لبلادهم المتفانين لرفعتها المرحبين بالضيوف منذ القدم، ستكون موعودة بعودة ازدهارها السياحي وازدهار اقتصادها وتوفر فرص العمل لأبنائي.