مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
في إطار استعدادها لاستكمال مشروع متحف الدمام الإقليمي والذي سيكون بعد تنفيذه واجهة حضارية للمنطقة الشرقية، نظمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشرقية واستشاري المشروع إقامة ورشة عمل تضم 40 مشاركًا من الشركاء بالقطاعات الحكومية ومن الأدباء والمؤرخين ومختصين وباحثين تحت عنوان “تصميم العروض المتحفية لمتحف الدمام الإقليمي”، الخميس 29 /1 / 1439 هـ الموافق 19 /10 / 2017 هـ بفندق كمبنيسكي العثمان بالخبر.
وأوضح مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني، أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية المهندس عبد اللطيف بن محمد البنيان أنَّ “الهيئة حريصة على إشراك واستطلاع آراء المختصين والمجتمع المحلي والشركاء في إعداد السيناريو والمحتوى المتحفي لعروض المتحف، وذلك انطلاقًا من منهجية الشراكة، التي أسست لها الهيئة وتعمل بها، ونظرًا للأهمية القصوى التي توليها الهيئة لهذا المشروع، الذي يترقبه أبناء وزوار المنطقة، والذي سيضم بين جنباته المعروضات والقطع الأثرية التي تبرز البعد الحضاري وتؤرخ لمراحل مختلفة في المنطقة الشرقية”.
وأضاف البنيان أنَّ “الورشة التي تم تنظيمها مع استشاري المشروع، اعتبرت فرصة مواتية للاستماع لكافة وجهات النظر بما يسهم في تنفيذ المتحف وفق تطلعات أبناء المنطقة ويبرز هويتها الثقافية”.
يذكر أنَّ مشروع متحف الدمام الإقليمي، يعد أحد أكبر مشروعات المتاحف التي تنشئها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على مستوى المملكة، بمساحة إجمالية للأرض المقام عليها 17849 مترًا مربعًا، والمساحة الإجمالية للمباني هي 13500 متر مربع، بعدد خمسة طوابق، كما تبلغ عدد قاعات العرض به سبع قاعات.
ويحتوي المتحف على القطع والمكتشفات الأثرية للمنطقة الشرقية، والمبنى مكون من 5 طوابق تضم قاعات العرض، و5 أدوار، ومكوناتها الفراغية، تشمل المعروضات الخارجية، وقاعات العرض وتتكون من 7 قاعات، وبهو وصالة المدخل الرئيس، وقاعة العروض الزائرة وقاعات الفصول الدراسية، وقسم لترميم للقطع الأثرية، والمكتبة ومكاتب الباحثين، ومنطقة الخدمات، والمواقف.
كما يحتوي على قاعة المعروضات الخارجية المسقوفة بمسطح 2700 متر مربع، وتتكون من صالات العرض الخارجي ومسطحات خضراء، وقاعات العرض (شكل حلزوني) بمسطح 3900 م2، وتتكون من قاعة بيئة المنطقة ما قبل التاريخ وفترة ما قبل الإسلام والفترة الإسلامية، وقاعة التراث، وقاعة التاريخ الحديث، وقاعة عرض توحيد المملكة، كما يضم قاعة الدور الأرضي بمسطح 3450 م2، وتتكون من القبة الزجاجية وتضم صالة المدخل الرئيس، وركن استقبال كبار الزوار والاستعلامات وركن الهدايا التذكارية، وقاعة العروض الزائرة، وقاعات الفصول الدراسية وتثقيف الطفل والمستودع الرئيسي للقطع الأثرية ومسطح البناء بالدور الأول 1265 م2، ويتكون من قسم الترميم، ومستودع ثانوي للقطع الأثرية، والمكتبة، ومكاتب الباحثين، كما يحتوي الدور الثاني بمسطح 1265م2 على مكاتب الإدارة، والخدمات التابعة لها، ويحتوي الدور الثالث بمسطح 1160 م2 على مكاتب الإدارة والخدمات التابعة لها، ويحتوي الدور الرابع بمسطح 950 م2 على الكافتيريا والمطعم بالقبة الزجاجية والخدمات التابعة لهما، كما أن المشروع يحتوي على مواقف سيارات عامة للمبنى تستوعب مئات السيارات لخدمة زائري المتحف.