مخدرات في حديقة مقرب من وزيرة إسرائيلية!
ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب
طرح 4 فرص استثمارية لدعم الأنشطة الزراعية والحيوانية في الباحة
ارتفاع صادرات السيارات الكورية الجنوبية بأكثر من 8% الشهر الماضي
أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة جازان حتى المساء
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد ورياح على عدة مناطق
محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
نقل شقيقان متخاصمان في بيروت خصامهما إلى آفاق جديدة، إذ أصبحا يديران مطعمي فلافل متلاصقين، ومتماثلين في كل شيء تقريبًا، حتى أنّهما يحملان الاسم ذاته، ويقدمان قائمة الطعام ذاتها.
والمطعمان في الأصل كانا واحدًا، هو محل فلافل مصطفى صهيون، وهو واحد من أقدم مطاعم الفلافل في العاصمة اللبنانية بيروت، ويرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1935 تقريبًا، حين أدخل مصطفى صهيون، والد كل من زهير وفؤاد، الفلافل التي أصلها من مصر إلى لبنان، وأجرى تغييرًا على مكوناتها الأساسية قبل عشرات السنين.
وشهد المحل، في تلك الفترة، العصر الذهبي للبنان، وقدم الفلافل لأجيال، وإبان الحرب الأهلية في لبنان عام 1975، ونظرًا للموقع الصعب للمطعم، حيث كان على خط ترسيم الحدود، نقله أصحابه لمنطقة أخرى لكي يستمروا في بيع الفلافل للناس، والاحتفاظ باسم المحل حيا في الأذهان.
وبعد وفاة والدهما في عام 1978، احتفظ زهير وفؤاد بمطعمهما معًا، حتى عام 2007 تقريبًا، عندما انفصلا لأسباب غير معروفة، وبعد عام 2007 قسما المطعم نصفين، يدير كل منهما القسم الخاص به بطريقته، وهو ملاصق لمطعم شقيقه.
وفي داخل المطعمين، يمكن للزائر أن يرى ذات الأشياء تقريبا، فكل من الشقيقين يحتفظ بذات الصورة للوالد، وذات قائمة الطعام، وبمقالات قديمة وحديثة في الصحف حول المطعم.
وكتب أحد الشقيقين على باب مطعمه من الخارج فلافل مصطفى صهيون (ليس لدينا فرع آخر)، بينما يكتب الآخر مصطفى صهيون (المحل الأساسي).