طريق مركز بحر أبوسكينة الداخل مفقود والخارج مولود

الأربعاء ٢٥ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:١٥ مساءً
طريق مركز بحر أبوسكينة الداخل مفقود والخارج مولود

في الوقت الذي كشفت فيه إحصائية صادرة من شرطة مركز بحر أبوسكينة عن وفاة 25 شخصاً وإصابة 24 آخرين خلال عام، حيث بلغ إجمالي الحوادث المرورية التي وقعت على ذات الطريق 175 حادثاً مرورياً خلال العام الماضي، طالب عدد من أهالي مركز أبوسكينة التابع لمحافظة محايل من الجهات المختصة بإيجاد حلول مناسبة للطريق الذي يخترق المركز، والذي تسبب بوقوع العديد من الحوادث المرورية التي ذهب ضحيتها العديد من الأرواح البريئة، ووصف الطريق بأن الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود.

حوادث مرورية على مدار الساعة

وأوضح المواطن إبراهيم حسن المنجحي أن الطريق يشهد حوادث مرورية على مدار الساعة؛ ما تسبب في فقدان العديد من الأرواح على ذات الطريق، مشيراً إلى أن الطريق يفتقد لوسائل السلامة المرورية، فضلاً عن كثرة المنعطفات التي باتت تشكل خطراً عليهم في ظل استمرار وجود الشاحنات على هذه الطريق، كونه الرابط بين محافظة محايل ومركز الحريضة.

وطالب ” المنجحي ” بتكثيف دوريات المرور بسبب الحركة المرورية التي يشهدها الطريق على مدار الساعة، لافتاً إلى أن الطريق شهد حوادث مرورية تسببت في فقدان العديد من مستخدمي الطريق، وأكد أن الطريق بحاجة ماسة لإنشاء مطبّات صناعية على امتداد الطريق، خاصة وأن هناك العديد من المنعطفات تشكل خطورة بالغة على الأرواح.

خطورة الطريق

من جانبه أوضح المواطن عبدالله العسيري أنه سبق وأن عانى من هذا الطريق، والذي يشكل خطورةً على مستخدمي الطريق، وأكد أنه شاهد العديد من الحوادث المرورية التي ذهب ضحيته العديد من الأرواح البريئة، خاصة وأن أهالي مركز بحر أبوسكينة عانوا من هذا الطريق، حيث فقدت الأسر عدداً من الشبان بسبب خطورة هذا الطريق.

وأشار إلى أنه وبسبب الحوادث تتوقف الحركة المرورية لأكثر من 8 ساعات متواصلة، وطالب ” العسيري ” في الوقت ذاته من إدارة الطرق في عسير بسرعة تنفيذ ازدواجية الطريق، والذي سيساهم في حقن دماء مستخدمي الطريق.

 طريق بحر أبوسكينة ضمن الطرق الثانوية

وأكد محافظ محايل محمد بن سعود المتحمي أن مشروع ازدواجية طريق مركز بحر أبوسكينة يأتي ضمن الطرق الثانوية والمعتمدة من مجلس المنطقة، لافتاً إلى أنه سيجري التعامل مع ملاحظات الطريق ووضع الحلول المناسبة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تكفل سلامة مستخدمي الطريق، وتنفيذه وتسليمه في الوقت المحدد. مبيناً أن المشروع تم تسليمه للشركة المختصة بتنفيذ الطريق، إلا أنه لوحظ أن تنفيذ الطريق يسير ببطء.