ألكسندر نوفاك: تعاون روسي سعودي لتطوير الطاقة النووية

الخميس ٥ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ١١:١٣ صباحاً
ألكسندر نوفاك: تعاون روسي سعودي لتطوير الطاقة النووية

شهد منتدى الاستثمار السعودي – الروسي، الذي انطلق اليوم في روسيا على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمشاركة ممثلي أكثر من ٢٠٠ شركة من البلدين، الإعلانَ عن فرص استثمارية واعدة تجاوزت 10 مليارات دولار بين البلدين.

وقد سلطت الصحف الروسية الضوءَ على فعاليات المنتدى، مبرزة تصريحات المسؤولين السعوديين الذين تحدثوا عن الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة والمشروعات المشتركة.

وقد أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن روسيا لديها إمكانات للتعاون مع السعودية التي تعتزم تطوير الطاقة النووية السلمية.

وأضاف أن: الطاقة النووية يمكن أن تصبح أحد المصادر الأساسية لتطوير مختلف الصناعات والتقنيات المبتكرة للمملكة العربية السعودية، وسوف يكون التعاون في هذا المجال تأكيداً على استمرار للشراكة الاستراتيجية بين بلدينا”.

وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للمنتدى، أكد وزير الطاقة الروسي أن العلاقات بين روسيا والمملكة وصلت إلى مستوى جديد، لافتاً إلى نمو حجم التجارة المتبادلة بنحو 50٪.

وقال الوزير الروسي: “العلاقات بين بلدينا وصلت مؤخراً إلى مستوى جديد.. ونعمل على مواصلة الاتصالات والحوار المكثف والمباشر بين أوساط المال والأعمال في البلدين في ضوء الإمكانات الكبرى للجانبين” وفقاً لما نقلته وكالة الأخبار الروسية “تاس”

وأضاف الوزير الروسي: “إن 85 من أكبر الشركات السعودية توجهت إلى روسيا من أجل التعاون مع الشركات الروسية وتوسيع الاتصالات في كافة الاتجاهات”.

وأكد أن روسيا والمملكة سوف ينشئان مجموعة عمل للقضاء على العقبات التي تعيق في التعاون بين البلدين.

وقال: “لقد اتفقنا للتو مع زميلي، وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي، على إنشاء مجموعة عمل خاصة من أجل تجاوز العوائق الإدارية والعقبات أمام تنمية الأعمال بين بلدينا “.

وقال نوفاك: إن المملكة يمكنها استثمار مليار دولار في بناء مجمع للبتروكيماويات ومطار “بولكوفو” وحتى أكثر من 20 مشروعاً في روسيا، “في الوقت الحالي.

وأضاف: تم الاتفاق على مشاريع تبلغ أكثر من مليار دولار، بما في ذلك بناء مجمع للبتروكيماويات، وإنشاء محطة صغيرة للطاقة الكهرومائية، وشركات الخدمات اللوجستية، ومطار بولكوفو، ومجمع بناء عصر النهضة إضافة إلى حوالي 25 مشروعاً في مختلف قطاعات الاقتصاد “.