عصابات اختطاف الأطفال تنتشر في أحياء صنعاء.. 10 محاذير لا تفعلها

الثلاثاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٧:٠٩ صباحاً
عصابات اختطاف الأطفال تنتشر في أحياء صنعاء.. 10 محاذير لا تفعلها

انتشرت عصابات خطف الأطفال بشكل لافت في المحافظات التي تقع تحت سيطرة ميليشيا الانقلاب، خاصة صنعاء، وقامت بخطف المئات من الأطفال من الجنسين من عمر عشر سنوات فما فوق حتى 20 عامًا.

واستقبلت أقسام الشرطة في صنعاء والمدن التي تقع تحت سيطرة الانقلاب الأهالي الذين هرعوا بلاغات عن اختفاء أطفال بشكل غامض ومتزايد.

وأكدت المصادر في الداخل اليمني أن العصابات تقوم بعمليات الخطف تحت نظر وبصر وحماية بعض قادة ما يسمى اللجان الشعبية التابعة لميليشيا الانقلاب وبالتواطؤ معهم، مشيرة إلى أن أقسام الشرطة تلقت مئات البلاغات عن اختفاء أولادهم خاصة البنات منهم بشكل جماعي.

وأثار اختفاء عشرات الأطفال والفتيات الخوف والرعب لدى أهالي وسكان صنعاء، مع مؤشرات على تورط قيادات انقلابية في شبكات للاتجار بالبشر وبيع الأعضاء.

وتبادل المواطنون في صنعاء رسائل ونصائح من خلال برنامج الواتساب بعد تزايد عمليات الخطف تتلخص في تعليم الأطفال من الجنسين كيفية النجاة من تلك العصابات وطرقهم المختلفة لخطف الأطفال، ومنها:

عدم الوقوف نهائيًّا مع أي غريب في الشارع بحجة أنه يستفسر عن عنوان.

عدم تناول العصائر والمياه المعدنية المفتوحة وشراؤها من أماكن معروفة.

عدم استخدام مناديل جيب من شخص غير معروف.

عدم مساعدة أي شخص لا تعرفه حتى لو كان أعمى أو أعرج أو مشلول ودع الأمر لمن هم أكبر منك سنًّا.

عدم مساعدة أي شخص معاق للدخول للحمامات العامة أو حتى حمامات المساجد.

عدم تناول عصائر العلب الكرتون؛ لأنها تحقن بإبرة مخدر رغم عدم فتحها ويجب شراؤها من أماكن معروفة وليس من باعة جوالة.

عدم اللعب نهائيًّا مع أغراب بعد المدرسة أو الدروس.

عدم نزول الطفل أصغر من عشر سنوات لوحده من المنزل.

عدم ركوب الأطفال والبنات من الابتدائي والإعدادي مع أي سائق وبجواره أحد من أصدقائه نهائيًّا.

لا تقم بعمل صورة سيلفي مع أي أحد يطلب ذلك وكذلك عدم القيام بنفخ أي بالون يطلب منك المساعدة في نفخه.

وحذرت المصادر من أن الاختطاف ليس بهدف طلب الفدية بل هو للاتجار بالأعضاء البشرية.

وكان وزير حقوق الإنسان اليمني، الدكتور محمد عسكر، قد اتهم ميليشيا الحوثي الانقلابية بالتورّط في مخالفات وانتهاكات جسيمة ضدّ الطفولة في اليمن منذ سقوط صنعاء عام 2014 حتى الآن، تنوّعت بين الخطف والقتل والإجبار على المشاركة في المعارك، ووصلت إلى حد إجبار الصغار على تعاطي المخدرات وحبوب الهلوسة.

وكشفت الأمم المتحدة، في تقرير لها، عن أن أكثر من 1700 طفل في سن العاشرة تمّ تجنيدهم من قِبل الحوثيين في الحرب باليمن خلال السنوات الثلاث الماضية في الوقت الذي أشارت فيه التقارير إلى قيام ميليشيا الانقلاب بإعفاء أكثر من خمسة آلاف طالب في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم من الاختبارات بهدف تجنيدهم ودفعهم إلى جبهات القتال.

وحذر ناشطون ومراقبون في الداخل اليمني من قيام ميليشيا الانقلاب باللجوء إلى اختطاف الأطفال من سن العاشرة فما فوق والزج بهم في المعارك بعد فرار الآلاف من عناصرهم من جبهات القتال إثر الضربات الموجعة التي وجهها لهم الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في العديد من المحافظات.

وبين أحد الناشطين اليمنيين أن ميليشيا الانقلاب وقياداتهم يسوقون أبناء اليمن إلى المحارق وجبهات القتال، واستخدامهم دروعًا، في حين يرسلون أبناءهم إلى الجامعات للدراسة وتولي المناصب القيادية.

وأوضح أن الميليشيا تقوم بأخذ الأطفال من القرى دون علم أهاليهم ويعيدونهم في نعوش ويأخذون بدلًا عنهم؛ مما جعل المقابر في القرى والهجر اليمنية تمتد على مسافات كبيرة واختفت البساتين والمزارع بعد قيام الحوثي بتحويلها لمقابر للمغرر بهم.