الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
نجح مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب، التابع لصحة المنطقة الشرقية، في إجراء عملية نادرة وعالية الخطورة وإنقاذ حياة مريض في عملية جراحية كانت نسبة حدوث الوفاة 60%.
وفي التفاصيل فقد استقبل طوارئ مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب في الدمام مواطناً مريضاً، وتبين من الكشف الطبي أنه مصاب بتضخم و”انسلاخ” في الشريان الأبهر Aortic Dissection وارتجاع شديد في الصمام الأبهر والصمام الميترالي، وتم إدخاله بصفة عاجلة لغرفة العمليات وأجريت له عملية من قبل فريق جراحي، حيث تم خلال العملية النوعية استبدال الشريان الأبهر واستبدال الصمام الأبهر مع زرع للشرايين التاجية ‘Bentall procedure، وإصلاح الصمام الميترالي، حيث تكللت هذه العملية ” عالية الخطورة ” بالنجاح ولله الحمد، وغادر المريض المستشفى بعد تماثله للشفاء دون حدوث أي مضاعفات.
وكشفت صحة الشرقية أن عملية استبدال الشريان الأبهر المصاب بالتضخم والانسلاخ (Aortic Dissection) من العمليات الصعبة جداً في جراحة القلب وذات خطورة عالية جداً، حيث إن المريض المصاب يعتبر حالةً طارئةً وتزداد نسبة الوفاة 1% في كل ساعة تمر على المريض بعد تشخيصها ونسبة الوفاة خلال العملية كبيرة، إلا أن قُدرة الله أولاً ثم مهارة الأطباء في الفريق الجراحي ساهما في إنقاذ حياة المريض ونجاح العملية.
تجدر الإشارة، إلى أن الصحة تنفذ حالياً برنامج (أداء الصحة) والذي يستهدف رفع مستويات الإنتاجية وكفاءة وجودة الأداء في تقديم الخدمات الصحية بالمستشفيات وهو ما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للتحول الوطني 2020 نحو تحقيق رؤية المملكة ويشمل حالياً 70 مستشفى رئيساً، حيث يتم تطبيق ما يزيد على 40 مؤشراً لقياس الأداء في سبعة محاور خدمية، حيث تم تحقيق نتائج إيجابية في تقليل فترات الانتظار.