قتل وتجنيد 11 ألف طفل يمني يفضح تواطؤ غوتيريس مع ميليشيا الحوثي

الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ١:٥٦ مساءً
قتل وتجنيد 11 ألف طفل يمني يفضح تواطؤ غوتيريس مع ميليشيا الحوثي

حوّل الانقلابيون الحوثيون العاصمة اليمنية صنعاء والمناطق اليمنية التي اقتحموها إلى “سجن ضخم” يمارسون فيه أبشع المجازر، وجرائم التعذيب، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وانتهاك الطفولة والإنسانية، ولكن الأخطر من ذلك هو تواطؤ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مع الميليشيا بإصدار تقارير مضللة تزيد من جرائمها بحق الشعب اليمني.

المجازر:

كشفت وزارة حقوق الإنسان اليمنية عن ارتفاع عدد ضحايا الإجرام الحوثي في الربع الأول من عام 2017 الجاري، ليبلغ (10811) مدنيًّا، بينهم أكثر من 1000 طفل وأكثر من 600 امرأة، وإصابة (27077) مدنيًّا، بينهم (3875) امرأة و(3325) طفلًا.

ضحايا الألغام:

تركت ميليشيا الحوثي للمدنيين موتًا مزروعًا في الأرض، تمثل في الألغام التي تنشرها في مناطق سيطرتها، وبلغ عدد ضحاياها أكثر من 700 قتيل من المدنيين، وفق “حقوق الإنسان” اليمنية.

السجون:

وكشفت “حقوق الإنسان” اليمنية عن عمليات الاختفاء القسري والخطف التي تمارسها الميليشيا الانقلابية بحق الطلاب والأكاديميين والصحافيين والسياسيين، موضحة أنها بلغت ما يقرب من 14 ألف حالة غالبيتهم يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي، فيما لفظ آخرون أنفاسهم الأخيرة تحت التعذيب داخل المعتقلات.

تجنيد الأطفال:

أوضحت وزارة حقوق الإنسان اليمنية أن ميليشيا الحوثي الانقلابية، جندت أكثر من 10000 طفل يمني، وزجت بهم لمناطق العمليات العسكرية، في خرق غير مسبوق للمواثيق الدولية.

تدمير البنية التحتية:

مارست ميليشيا الحوثي التدمير الممنهج للممتلكات العامة، بالاعتداء على (3557) من مقرات حكومية ومدارس ومستشفيات، بينما بلغ عدد الممتلكات الخاصة التي انتهكتها ميليشيا الحوثي (25865) حالة انتهاك، تنوعت بين منازل ومحال تجارية وشركات، وأراضٍ سكنية.

تضليل الأمم المتحدة:

تتجاهل الأمم المتحدة وأمينها العام “أنطونيو غوتيريس” كل هذه الأدلة الفاضحة لاستخدام الحوثيين المدنيين كدروع بشرية وارتكابهم للمجازر والانتهاكات بحق الأطفال اليمنيين، اعتقال الآلاف من أبناء الشعب اليمني، واغتصاب النساء، والتعاون العلني مع إيران، بينما تتحامل على الحكومة الشرعية وقوات التحالف الداعمة لها، وتعرقل جهودهما بتقارير مضللة ومنحازة لميليشيا الحوثي الإجرامية.

تعقيد الوضع السياسي:

أسهمت الأمم المتحدة في تعقيد الأوضاع السياسية في اليمن منذ تحركات الحوثي المبكرة عبر مبعوثها جمال بنعمر، كما تسير الآن في طريق دق الإسفين الأخير في نعشها بإدراجها التحالف في القائمة السوداء.