قرارات مُنتظرة جديدة في قضية عوض خميس.. “المواطن” ترصد 3 نقاط أشعلت الأزمة

الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ١١:٢٨ مساءً
قرارات مُنتظرة جديدة في قضية عوض خميس.. “المواطن” ترصد 3 نقاط أشعلت الأزمة

عادت قضية اللاعب عوض خميس إلى المشهد من جديد، بعدما ترددت أنباء أن مركز التحكيم الرياضي السعودي سيقوم بإلغاء العقوبات الصادرة من اتحاد الكرة بحق أندية الهلال والنصر وعوض خميس وغرم العمري، الخاصة بقضية عوض الشهيرة؛ بسبب قيام مجلس إدارة اتحاد الكرة بمهام لجنة الاحتراف.

وقال الإعلامي خالد القحطاني من خلال حسابه الشخصي على موقع “تويتر”: “يتجه مركز التحكيم الرياضي إلى إلغاء قرارات مجلس اتحاد كرة القدم فيما يخص قضية عوض خميس؛ وذلك بسبب عدم اختصاص إدارة الاتحاد في اتخاذها”.

وأضاف: “على أن تحال القضية إلى لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين برئاسة د. خالد بانصر، بحكم أنها الجهة المختصة بذلك ويعاد دراستها من جديد”.

عوض خميس كان قد تسبب في إثارة حالة كبيرة من الجدل خلال الفترة الماضية، وبات اسم اللاعب هو الأبرز في الشارع الرياضي السعودي، بعد أن وقع عقدًا مع نادي الهلال في التاسع من فبراير الماضي، قبل أن يتراجع عنه في 20 من ذات الشهر، ويمدد عقده مع النصر لمدة 3 سنوات.

وبعد ذلك أصدر الاتحاد السعودي قرارًا بإيقاف خميس 6 أشهر وتغريمه 300 ألف ريال، بعد توقيعه عقدين احترافيين مع الهلال والنصر في فترة واحدة وخلال أسبوعين، كما طالت العقوبة نادي النصر بمنعه من تسجيل اللاعبين فترة واحدة وفرض غرامة مالية قدرها 500 ألف ريال ومعاقبة الهلال بذات المبلغ دون منعه من التسجيل، كما أوقف اتحاد القدم وكيل اللاعب عوض خميس، غرم العمري، 6 أشهر وفرض غرامة مالية عليه بقيمة 300 ألف ريال.

وترصد صحيفة “المواطن” 3 نقاط تسببت في إشعال أزمة عوض خميس، وأثارت قضية كان من الممكن تفاديها، سواء من جانب اللاعب، أو من نادي النصر.

1- تجديد متأخر:

إدارة النصر كانت باستطاعتها حسم هذا الملف تمامًا وتجديد عقد اللاعب، قبل اقترابه من دخول الفترة الحرة من عقده، إلا أن عدم التوصل لاتفاق، جعل عوض خميس يُقرر التوقيع مع نادي الهلال، وفقًا للمطالب المالية التي حددها، وعندما قامت إدارة النصر بتلبية مطالب “الصملة” عاد وقام بتجديد عقده مع العالمي.

2- تراجع مُثير:

كان باستطاعة عوض خميس ونادي النصر فتح خطوط الاتصال مع إدارة نادي الهلال، بعد أن تراجع اللاعب عن اتفاقه المُعلن، من أجل محاولة إنهاء الأمور وديًّا دون تصعيد من إدارة الزعيم، إلا أن كل طرف تمسك بموقفه، واعتبر أن الحل الودي سيكون ضعفًا وتراجعًا أمام الجماهير.

3- الصراع التاريخي:

يبقى الصراع الكبير التاريخي بين الهلال والنصر سببًا رئيسيًّا في اشتعال الموقف، ولن ننسى ما حدث قبل عامين في صفقة اللاعب عبدالعزيز الجبرين، والتي حسمتها إدارة النصر، واعتبر الكثيرون وقتها أن إدارة النصر هزمت نظيرتها في الهلال، بالظفر بصفقة الجبرين، مما جعل الهلاليين ينتظرون الثأر من النصراويين في صفقة أخرى.