لبنى الأنصاري أول سعودية في منظمة الصحة العالمية.. هذه إنجازاتها

الأربعاء ٤ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٦:٥٦ مساءً
لبنى الأنصاري أول سعودية في منظمة الصحة العالمية.. هذه إنجازاتها

اختارت منظمة الصحة العالمية عضو مجلس الشورى الأسبق د.لبنى الأنصاري لتولي منصب مساعد المدير العام للمنظمة لشؤون قياس وتقييم الخدمات الصحية وتطويرها دولياً، لتكون أول امرأة عربية وأول سعودية يتم اختيارها في هذا المنصب حيث لم يصل إلى هذا المستوى القيادي المركزي من قبل من الدول العربية سوى د. علاء علوان من دولة العراق الشقيق.

يذكر أن د.لبنى تولت عدة مناصب بالإضافة إلى تشرفها بالثقة الملكية الغالية لتكون عضواً ضمن أول مجموعة من النساء تم اختيارها لعضوية مجلس الشورى، فهي أستاذة طب الأسرة في جامعة الملك سعود، وهي الأمين العام للجنة الوطنية للسكان في وزارة الاقتصاد والتخطيط حالياً، كما أنّها حاصلة على الزمالة الملكية البريطانية العليا في تخصص طب الأسرة، وعلى درجة الماجستير في الرعاية الصحية الأولية، كما حصلت على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة، بالإضافة إلى أنّها -حتى الآن- استشارية في عيادات الرعاية الأولية بمستشفى الملك خالد الجامعي.

وشاركت د.لبنى في إعداد مسودة التقرير الأول عن المرأة في المملكة والخاص باتفاقية “سيداو” وكانت عضوة وفد المملكة الذي ناقش لجنة الخبراء في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في جنيف، وفِي مجلس الشورى كانت عضو اللجنة الصحية وممثل المجلس في الاتحاد البرلماني الدولي في السنتين الأوليين. وقبل ذلك شاركت د. الأنصارى في تأسيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمان الأُسَري.

كما شاركت في تأليف وترجمة العديد من الكتب والدراسات العلمية المهمة، إضافة إلى المشاركة في عدد كبير من المؤتمرات والملتقيات العلمية المحلية والعالمية، وتحكيم المشروعات المقدمة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبعض الأوراق العلمية المقدمة للنشر في مجلات محلية ودولية. وهي المشرفة على كرسي الشيخ باحمدان للرعاية الصحية المبنية على البراهين والتطبيق العملي للمعرفة ورئيسة لجنة التوصيات الإكلينيكية في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود. كما أنها عضو منتخب في مجلس الإدارة للشبكة الدولية للقواعد الإرشادية للممارسة الإكلينيكية وكذلك مجلس إدارة منتدى السياسات الصحية لدول شرق المتوسط وشمال إفريقيا. وقد شاركت في التدريب في مجال إعداد القواعد الإرشادية والاستناد إلى البراهين في الكويت وتونس واجتماعات استشارية للمكتب الإقليمي في منظمة الصحة العالمية.