ما لا تعرفه عن عبدالله البرقان ولماذا طلب العمل في السودان

لا صوت يعلو خلال الساعات الجارية فوق صوت، قضية الفساد الكبرى التي أعلن عنها الاتحاد السعودي لكرة القدم، والتي أطاحت بعبدالله البرقان من منصبه.

وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم، قد نشر المخالفات والتجاوزات التي حدثت في فترة رئاسة عبدالله البرقان للجنة الاحتراف، وذلك عقب الكشف عن قضية فساد كبرى في الوسط الرياضي.

قد يهمّك أيضاً

الشباب يسيطر على التشكيل المثالي في دور الـ16

كأس زايد للأندية الأبطال .. كل ما تود معرفته عن مباريات اليوم

وقد أعلن اتحاد الكرة أنه وبعد نتائج التحقيقات مع الموظف في غرفة فض المنازعات خالد شكري، قرر مجلس الإدارة إقالة عبدالله البرقان.

قليلاً من يعرف تاريخ عبدالله البرقان قبل تولي لجنة الاحتراف، وفي السطور التالية نسرد أبرز المحطات في تاريخ المتهم بأكثر من 15 مخالفة.

مشواره في الملاعب

مثل عبدالله البرقان نادي الهلال من قبل، وكان يشغل مركز خط الوسط، ولعب في صفوف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم.

لعب عبدالله البرقان مع الأخضر الأول في بطولة واحدة وكانت كأس الخليج 1988، وفور اعتزاله الملاعب غادر المملكة العربية السعودية متجهاً للسودان.

رحلة السودان

حصل عبدالله البرقان على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، ولكنه قرر طلب العلم خارج المملكة فسافر للسودان وحصل على الماجستير، تلاها الدكتوراه.

وكانت رسالة الماجستر التي أعدها البرقان في جامعة السودان تحمل عنوان «مكانة اللاعب المحترف في المجتمع السعودي»، بينما حملت الدكتوراه عنوان «احتراف كرة القدم في السعودية.. لوائح وأنظمة».

العودة للمملكة

استمر عبدالله البرقان في السودان حتى عام 2006، وقرر العودة بعدها لأرض الوطن، في ثاني أيامه بالمملكة، صدر القرار بتعيينه مديراً للاحتراف بنادي الهلال.

وقدم عبدالله البرقان خلال رئاسته الاحتراف بنادي الهلال، مستوى مميزًا، وكان أبرزها قضية المحترف الليبي طارق التايب، إبان رئاسة الأمير محمد بن فيصل للنادي العاصمي.

الانضمام لاتحاد الكرة السعودي

خلال رئاسة أحمد عيد الحربي لاتحاد الكرة السعودي، قدم عبدالله البرقان ممثلاً عن نادي الشعلة في الجمعية العمومية، ليتقلد بعدها منصب رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد خلال شهر أبريل عام 2013.

الأعمال الخاصة

لا يقتصر عمل البرقان على تولي المناصب بالأندية، أو رئاسة لجنة الاحتراف باتحاد الكرة، فلاعب نادي الهلال المعتزل، يملك شركة رائدة في التعليم الخاص، وأكثر من مستشفى خاصة، بجانب سلسلة مطاعم في السعودية والسودان.