ضبط عمالة تعبئ الأرز الفاسد في أكياس لعلامات تجارية شهيرة بتواريخ جديدة
الجنيه الإسترليني يصل إلى أعلى مستوى له خلال 4 سنوات
إيران تُبقي مجالها الجوي مغلقًا حتى ظهر الجمعة
هلال العام الهجري الجديد يُزيّن السماء الليلة
بدء أعمال السجل العقاري بالمدينة المنورة والشرقية
فيصل بن فرحان يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس مدغشقر
كود الطرق السعودي يحدد سماكة رصف الطريق بناءً على نوعه
ضبط مواطن رعى 45 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
مساعي تُقيم مبادرة عيدكم أُلفة 2 في رحلتها الثانية لإسعاد أسر الجمعية بمناسبة عيد الأضحى
تسعى الرياض إلى الأخذ بيد بغداد نحو الاستقرار والنمو الاقتصادي، بتحجيم النفوذ الإيراني وأذرعه من الجماعات الإرهابية في العراق، من خلال تدشين مجلس التنسيق السعودي العراقي، الذي يجسد عهدًا جديدًا من العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية بين البلدين المتجاورتين.
ويرى مراقبون أن السعودية ترغب في إخراج العراق من معسكر إيران، بما سيمهد فرصة لإعادة الهدوء والاستقرار والتوازنات للمنطقة؛ كون العراق تعد البوابة الشرقية للمملكة، وأيضًا من الدول الكبيرة، ذات الدور المحوري.
كما تهدف المملكة أيضًا بتعزيز علاقاتها بالعراق إلى إعادة جارتها إلى المنهج الصحيح، ومواجهة الاضطرابات التي حلت بها خلال الفترة الماضية، وإعادتها إلى الصف العربي.
وتحمل المملكة بخطوتها، آلام الشارع العراقي الذي يأمل منها أن تقدم له “الخلاص” من الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، بعد الخلاص من تنظيم داعش الإرهابي في الموصل.
ويسبب التقارب السعودي العراقي انزعاجًا كبيرًا لدى إيران، بعدما أنفقت المليارات على تدعيم أذرعها في العراق، وتحقيق النفوذ على أراضيها، وتحويلها إلى مصنع للجماعات الإرهابية في المنطقة العربية.
ويزداد قلق طهران بتزامن التقارب السعودي العراقي، مع احتشاد الدول الكبرى لمواجهة الجماعات الإرهابية المدعومة إيرانيًّا، كهدف تالٍ بعد طي صفحة تنظيم داعش الإرهابي.
ويواجه التنسيق السعودي العراقي أحلام إيران في زيادة نفوذها بسوريا عبر الحدود العراقية السورية، حيث تخطط طهران لربط الدولتين عبر الحدود المشتركة، ونشر ميليشياتها للسيطرة على المنافذ الحدودية.
ويؤكد مراقبون أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمام مفترق طرق، فإذا وجد أن مصالحه ومصالح بلاده الكبرى تتواجد أكثر مع الجانب السعودي والدعم الأميركي، سيكون مضطرًّا إلى أن يناصب العداء لإيران، وهو ما سيلعب عليه رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، مما قد يدفع العبادي لتقديم استقالته من حزب الدعوة، معلنًا أنه رئيس وزراء لكل العراقيين، مدفوعاً بتأييد المتظاهرين وغالبية الشعب الرافضين للفساد والنفوذ الإيراني.
وتتوافق رؤى المملكة في تعزيز علاقاتها بالعراق مع الإستراتيجية الأميركية الجديدة، فيما يخص حشد دول المنطقة العربية لمواجهة النفوذ الإيراني، وهو ما تدعمه أميركا حاليًّا بمحاولة استمالة بعض عملاء إيران بالمنطقة للتحول من تأييدها إلى تأييد أميركا وكسب دعمها.
ويتوقع خبراء إستراتيجيون أن إيران ستحاول الفترة المقبلة أن تصنع توترًا طائفيًّا في العراق من خلال خلاياها ووكلائها من الجماعات الإرهابية، من أجل زعزعة حكومة العبادي، ومحاولة استبدالها بعملائها.