#مجمع_الملك_سلمان_لطباعة_الحديث يحصن الشباب من الغلو والانسلاخ من الأخلاق

الأربعاء ١٨ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:٥٧ صباحاً
#مجمع_الملك_سلمان_لطباعة_الحديث يحصن الشباب من الغلو والانسلاخ من الأخلاق

يسهم مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف، في تحصين الشباب من التطرف والغلو، وكذلك حمايتهم من الانسلاخ من الأخلاق الكريمة، في ظل التحديات التي يشهدها العصر.

بيان أمور الجهل بالسنة:

تنسب نشأة الإرهاب والتطرف إلى الجهل بأمور القرآن والسنة النبوية المشرفة، ولذلك سيسهم مجمع الملك سلمان للحديث النبوي في بيان أسباب وبواعث الغلو والتطرف، وعلاج الجهل بالسنة كأحد مسببات هذا الغلو، من منطلق “معرفة السبب تحدد الدواء والعلاج”.

مصدر رسمي للمعلومات:

سيواجه مجمع الملك سلمان للحديث النبوي، الجرائم الفظيعة التي تُرتكب باسم الدين، والتي من أسبابها تلقي بعض الشباب أمور دينهم من فاقدي العلم، والجهلاء بأمور الدين وأخلاقياته وآدابه، ودعوته للتسامح والعفو والرحمة، حيث يستهدف شياطين الفوضى تجنيد الشباب وتحميسهم بلا ضابط ولا رادع، ودون الاستناد إلى العلماء الذين يعلمون جميع معالمه.

إظهار وسطية الإسلام:

وسيحمل المجمع على عاتقه مهمة إظهار وسطية الإسلام، لتنمية شعور الشباب بالاعتزاز بهذه الوسطية، بما يعني اتباع المنهج الحق، فلا زيغ ولا غلو ولا ضلال، فتبصيرهم بفساد الأفكار المنحرفة يجعلهم على دراية بأمور التعامل معها، ومن انتقال الأفكار الهدامة، عن طريق الكشف عما يدور من أفكار في المجتمعات، وعلاجها من خلال السنة النبوية الشريفة.

الحفاظ على الأخلاق:

سيعمل مجمع الملك سلمان للحديث النبوي على تنمية الجانب الأخلاقي لدى الشباب، ومنع انسلاخهم من الأخلاق، جراء تعرضهم للأفكار المتداولة بين الدول، والتي يكون مصدرها تيارات أجنبية، تستهدف تبعية الشباب المسلم لهم، في العادات والتقاليد، والمأكل والملبس، والعلاقات الاجتماعية، بما يهدد الأخلاق الإسلامية الوسطية، ويجعل الشباب عرضة لضياع الهوية، والتحول إلى قنابل موقوتة ضد المجتمع.

تقديم منهج حياة:

سيقدم مجمع الملك سلمان للحديث منهجًا شاملًا لحياة الفرد يستقي منه الشباب تعاملهم اليومي، وتخطيطهم لحياتهم المستقبلية، ونظرته للمجتمع والمستقبل، ويدفعهم للعمل والإنتاج، ويحدد الطريق السليمة للتعامل فيما بينهم، وتقدم الحلول الجذرية لمشكلاتهم الحياتية؛ حيث يكونون في أمسّ الحاجة لمن يرشدهم في هذا العمر.