محمد بن سلمان و20 مليون إنسان.. كلّنا حالمون

الخميس ٢٦ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٢:٤٠ صباحاً
محمد بن سلمان و20 مليون إنسان.. كلّنا حالمون

هو القوّة التي تقود تحديث المملكة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، هو الحلم والوعد بمستقبل مشرق، وحياة أفضل لكل فرد ينتمي إلى هذا الوطن، باعتدال تام، وإدراك مسبق للإمكانات والاحتمالات وطرق اقتناص الفرص الأنسب لحياة سعودية جديدة، ترسم ملامح عصر كوكبنا، إنّه الأمير القوي، والإنسان المتواضع، ولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان.

كيف لا يكون هو تجسيد الحلم الوطني الأول، وهو يقود بلادنا والشعب من خلفه إلى السلام والاعتدال والمستقبل الزاهر، الذي يمنح كل مواطن قيمته الحقيقية، ويعطيه الفرصة لممارسة الحياة بأجمل صورها وأقوى معانيها، وأعظم مفرداتها، مختصرًا الأحلام كافة في وطن يمتلك كل عناصر النجاح، لاسيّما رغبة وإرادة الشعب السعودي، الذي يمتلك الكثير من المبادئ والركائز لأنّه عاش في الصحراء، ومنها أخذ الدهاء الذي مكّنه من التأقلم مع العيش في الصحراء، والعزيمة الجبارة التي تجعله يصل إلى ما يريد، وهي وقود الحياة الجديدة في المملكة.

وعلى طريق المدن الحالمة، توجه المملكة العربية السعودية بوصلتها، إلى بناء مدينة عصرية، وهي رسالة طمأنينة إلى العالم بأنَّ المنطقة ككل يمكن لها أن تبني أكبر الفرص، وتضع نفسها على أنها نقطة الجذب الأهم على المستوى العالمي، الأمر الذي سيجعل السعودية محور اهتمام العالم.

الأمير محمد بن سلمان، هو اليوم مدرستنا في التخطيط، وبعث الأمل، نظرته المستقبلية ستجعل من المملكة أيقونة عالمية في مختلف جوانب الحياة، فهو صاحب استراتيجية اقتصادية، كما أن حواره عن مشروع “نيوم” حمل توجيهات سديدة ومعاني سامية نابعة عن تفاؤل بالمستقبل، وصناعة الأمل في الوطن، إلا أنَّه أبدًا لم يغفل أهمّية جانب نقد العمل ليفتح أمام الإعلام طريقًا سالكًا ليكون عين الحاكم ولسان المواطن، من أجل وطن نعيش فيه جميعًا برضا وطمأنينة وأمان، ننظر إلى مستقبلنا بنظرته القوية الجسور.

ولمسنا في حوار نيوم ، كم هو محمد بن سلمان محبٌّ لِشعبه ووطنه ومؤمن بهم، وأن الشعب السعودي هو جزء من الشغف والطموح لدى سموه في المشروع  بحضوره المُبهِر المعتاد، يفتح أمامنا الآفاق عبر مشروع مبادرة مستقبل الاستثمار، لسعودية جديدة بكل شيء، فليس للمستحيل وجود في قاموسه.

ألهب أميرنا القوي مشاعر الشعب، فتح شبابيك النور، ورؤية المستقبل، كيف لا وهو الملهم عرّاب التطوير، مشروعٌ هنا ومشروعٌ هناك، يدٌ تخطط ويدٌ تنفّذ، هكذا ترقى الأمم وهكذا هم الروّاد، ولأننا نثق به، ننطلق خلفك أميرنا نحو المستقبل حيث نكون مع الأقوياء، نبني وطننا ونساهم في بناء العالم وتغييره للأفضل .

نعم، نحن حالمون معك يا سمو الأمير، سنقف خلفكم بالدعم والمساندة والدعاء ، ونضع في الوقت نفسه مشرط الإعلام على الخلل، ننتقد بموضوعية مواطن الخطأ، على أمل أن تتسع صدور التنفيذيين من وزراء ومسؤولين للنقد الهادف، ويتقبّلوا حاجة الوطن إلى اجتثاث الخلل من أجل مستقبل أفضل، ومواطن أكثر فعالية وإنتاجية.

————–


رئيس تحرير صحيفة “المواطن”

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني