ملتقى سعودي إماراتي لبحث مخرجات خلوة العزم.. غدًا

الثلاثاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٥:١٤ مساءً
ملتقى سعودي إماراتي لبحث مخرجات خلوة العزم.. غدًا

تستعد السعودية والإمارات لتفعيل مخرجات خلوة العزم بين البلدين وذلك خلال الأعمال المنبثقة عن خلوة العزم الذي تستضيفه أبوظبي برعاية وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية، غدًا تحت شعار “معا أبدا”

وأكد رئيس ونائبا مجلس الغرف السعودية وأمانة المجلس أهمية الملتقى الذي يهدف إلى تعزيز التعاون التجاري الاقتصادي والاستثماري وتوطيد الروابط وفتح قنوات استثمارية جديدة تعزز تنويع مصادر الدخل واستقطاب استثمارات ذات قيمة مضافة إلى الاقتصاد وزيادة حجم الصادرات غير النفطية, مقدمين شكرهم واعتزازهم بدور قادة البلدين لبحث وتفعيل مثل تلك الملتقيات التي ستعود بالنفع على أبناء وشعب البلدين.

هذا وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس أحمد الراجحي أن إدارة مجلس الغرف تولي اهتمامًا كبيرًا بهذا الملتقى ويمثله مجلس الغرف بوفد كبير ورسمي, مشيرًا إلى أن أكثر من  120 مشاركًا من مسؤولي عدة قطاعات حكومية ورجال وسيدات ورواد الأعمال ما يؤكد أهمية الملتقى, بين السعودية والامارات, ونوه الراجحي بحديثه إلى أن السعودية تعتبر أكبر شريك تجاري للإمارات على مستوى منطقتي الخليج والبلاد العربية عامة.

وقدم المهندس الراجحي باسمه وباسم مجلس إدارة الغرف السعودية التقدير والاعتزاز لقادة الدولتين لما يحملونه من هم في سبيل تحقيق الأمان والاستقرار والرفاهية للشعبين  وللمنطقة ككل.

من جهته أكد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة الطائف الدكتور سامي العبيدي أن جلسات الملتقى وورش عمله، هي مؤشر حقيقي على أهميته حيث سيشهد عقد ثلاث جلسات عمل مشتركة رئيسة تسلط الجلسة الأولى منها الضوء على خطط التحول الوطني للبلدين في ظل رؤية الإمارات 2021 ورؤية السعودية 2030 وستتناول الجلسة الثانية التكامل الصناعي أما الجلسة الثالثة فستخصص عن دور المرأة في الاقتصاد.

وأكد الدكتور العبيدي أن العلاقة بين السعودية والإمارات قديمة وعميقة وتشهد تطورًا مستمرًا وتحظى بدعم ورعاية كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

 

وفي سياق متصل أوضح نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة المدينة المنورة منير محمد بن ناصر أن الملتقى يشهد جوانب كثيرة مهمة, وفعالة ولعل منها تفعيل مخرجات خلوة العزم التي ينبثق منها الملتقى بين السعودية والإمارات.

وأضاف: مثلت خلوة العزم إضافة نوعية إلى مسيرة العلاقات بين البلدين الشقيقين خاصة أنها تستهدف تكثيف التعاون الثنائي عبر التشاور والتنسيق المستمرين في مجالات عديدة”.

وأكد أن هناك أسماء مهمة تشارك في المنتدى وخاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري والاستثماري ما يؤكد أن المنتدى سيشهد فتح قنوات استثمارية جديدة وبحث فرص وإمكانيات زيادة التبادل التجاري والدخول في مشاريع وشراكات استثمارية مجزية بما يعزز ويخدم رؤية السعودية 2030 ورؤية الإمارات 2021.

بدوره أوضح أمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور سعود المشاري أن ما يميز الملتقى المرتقب أن منصته تجمع كبار المسؤولين القائمين على الشؤون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع ممثلي مجتمع الأعمال من رجال أعمال ومستثمرين.

وأشار إلى أن القطاع الخاص في البلدين يعول عليه كثيرًا لتعزيز التعاون الاستثماري وزيادة التبادل التجاري وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في البلدين الشقيقين والمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الكبرى لرؤية البلدين, مجزلاً الشكر لكل القائمين على هذا الملتقى, الذي سيخرج مؤكدًا بالعديد من التوصيات والرؤى والأفكار في كافة المجالات, وخصوصًا المجالين الاقتصادي والاستثماري.