عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
مصر تبيع سندات بـ 24 مليار جنيه
البنك المركزي السعودي يُصدر قواعد إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان المحدثة
كندا تمهل واشنطن 30 يومًا: إما تعديل الرسوم أو التصعيد
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية
تيك توك يشيد بقرار ترامب منحه مهلة أخرى للعمل في أميركا
جامعة الأمير مقرن تفتح باب القبول للعام الدراسي 2025-2026م
وظائف شاغرة بـ مجموعة الفطيم القابضة
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
وظائف شاغرة في كدانة للتنمية والتطوير
كشفت صحيفة “ساوث تشينا مورنينغ بوست” الصينية، عن الأسباب التي تدفع بلادها إلى تبني سياسة معادية في بعض الأحيان لكوريا الجنوبية، للحد الذي يجعلها المؤيد السياسي الرئيس لكوريا الشمالية في العديد من أنشطتها النووية، والتي تمثل تهديدًا صارخًا لأمن سيول، حيث أكدت الصحيفة الصينية أن استخدام كوريا الجنوبية لمنظومة الدفاع الأميركية المتطورة “ثاد” هي السبب الرئيسي وراء الجفاء الواضح في العلاقات بين بكين وسيول.
وأشارت الصحيفة الصينية في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن الصين كانت معارضة بقوة لشراء كوريا الجنوبية لمنظومة الدفاع الجوي الأميركية المتطورة “ثاد” في 2016، وذلك بحجة أن تلك الأنظمة الصاروخية تملك رادارات فائقة الجودة، تمكنها من استطلاع الأحوال الخاصة بعمليات تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الصينية، وهو الأمر الذي يمثل ثغرة أمنية للصين.
وأبدت بكين اعتراضات رسمية وودية على نشر منظومة الدفاع المتطورة في شبه الجزيرة الكورية، لا سيما وأن نطاق عمل الرادارات الخاصة بـ”ثاد” يستطيع الوصول إلى مساحات شاسعة داخل الصين، وهو الأمر الذي دفع الصين لرفض وجوده في منطقة شرق آسيا بشكل قاطع، بالإضافة إلى تمهيد الأجواء بشكل ودي إلى تقبل سيول رفض الصين وتفهمها للمخاطر الأمنية التي قد تلحق بها.
وعلى الرغم من اتباع بكين لكافة المحاولات الرسمية والودية لتجنيب كوريا الجنوبية شراء تلك المنظومة الدفاعية المتطورة، إلا أن عام 2016 قد حمل موافقة أمنية من جانب وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بشأن الصفقة، لتبدأ كوريا الجنوبية عملية نشره بشكل موسع على الحدود الفاصلة مع كوريا الشمالية.
وبحسب الصحيفة، فإن اتباع كوريا الجنوبية لنمط سياسي معارض لمطالب بكين، كان هو السبب الرئيسي لتولي الأخيرة مهام الحماية السياسية والدولية لكوريا الشمالية، على الرغم من تحفظها الدبلوماسي على النشاطات النووية المستمرة لبيونغ يانغ، إلا أن هناك فجوة واضحة بين دبلوماسية الرفض الصيني والقرارات الرادعة التي يمكن من خلالها إيقاف التهديد الكوري الشمالي.