“نوروفيروس”.. علّة الشتاء

السبت ٢١ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٣:٠٩ مساءً
“نوروفيروس”.. علّة الشتاء

يصيب “نوروفيروس” الملايين حول العالم كل عام، ويمكن أن يتعرض أي شخص للإصابة به حوالي خمس مرات طوال حياته.

ومن المعروف أنَّ “نوروفيروس” هو علة الشتاء، لأن الغالبية عادة ما يصابون به في الأشهر الباردة، بدءًا من تشرين الثاني/نوفمبر حتى نيسان/أبريل، على الرغم من إمكان الإصابة به في بقية أشهر السنة.

ومن الأعراض الواضحة لهذا الفيروس: القيء والغثيان والتهابات المعدة والأمعاء والتشنج والإسهال، وفضلاً عن هذه الأعراض الواضحة، فإنه يمكن أيضًا أن يسبب الحمى والقشعريرة والصداع وآلام العضلات والتعب.

ويعرف “نوروفيروس” بأنّه مجموعة من الفيروسات التي تصيب الأمعاء والمعدة، وهي أكثر انتشارًا في بريطانيا وتصيب كافة الأعمار، وهو شديد العدوى.

ويمكن انتقال العدوى وانتشار المرض والتقاط الفيروس، سواء عن طريق شخص مصاب بالمرض أو عبر الرذاذ أو ملامسة الأسطح أو أكل طعام ملوث بالفيروس.

ولا يوجد علاج محدد لمقاومة الفيروس، ولكن لحسن الحظ فإنه من السهل الوقاية منه وحماية الجسم من الإصابة بالعدوى، إذ إنه من الضروري اتخاذ جميع تدابير النظافة، ومنها:

  • العناية بشكل أساسي بنظافة اليدين، لا سيّما بعد استخدام الحمام وقبل لمس أو إعداد الطعام.
  • تنظيف أسطح المطبخ وتطهير الأواني التي يتم إعداد الطعام فيها.
  • التعامل مع الملابس المتسخة باستخدام القفازات وغسلها في حرارة مرتفعة لفترة طويلة.
  • شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل لتجنب الجفاف
  • تناول بعض الأدوية المخففة للآلام
  • الحصول على الكثير من الراحة بملازمة الفراش.