هذا ما قاله الخزيم وابن مبارك وبصفر عن مجمع الملك سلمان للحديث النبوي

الأربعاء ١٨ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ١١:٣٣ مساءً
هذا ما قاله الخزيم وابن مبارك وبصفر عن مجمع الملك سلمان للحديث النبوي

أشاد علماء المملكة بالأمر الملكي بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف، مؤكدين أنه سيكون فتحًا جديدًا في الحفاظ على السنة الشريفة.

الشيخ محمد بن ناصر الخزيم:

نوه نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم بصدور الأمر الملكي بإنشاء (مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف).

وأكد أن الأمر الملكي يعد وقفة من وقفات الخير في مصلحة السنة المطهرة، وذلك بعد عناية الدولة الفائقة بالقرآن الكريم،

وأضاف الشيخ الخزيم-وفقًا لـ”واس”-: إن السنة المطهرة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم، وفي الاهتمام والعناية بها نشر للخير والبر وتحقيق لهدي الله في خلقه وفي تعليمها وتعلمها وجمعها وتصنيفها وتحقيقها خدمة لدين الله وحث على اتباع ما جاء من أصول الشرع وتوجيهاته، وفي ذلك كل الخير وإخراج للناس من ظلمات الفكر والجهل والتطرف، وكيف لا وهي السبيل القويم لفهم كتاب الله والمحققة لمراد الله سبحانه فهي الموضحة والمبينة والمخصصة والمفسرة، وفيها يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه)، وإن في اتباعها والحفاظ عليها الهداية والرحمة والسعادة والعافية والعاقبة الحميدة قال تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}، وقال جل شأنه: {فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون}، وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله).

وبين أن هذا الأمر الملكي سيكون بفضل الله وتوفيقه كل الخير للمسلمين وفتح جديد في الحفاظ على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعون على فهم السنة وحفظها واتباعها والحفاظ عليها وتكوين للشخصية الإسلامية فكرًا وتربية وثقافة.

وقدم الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم وافر الشكر وعظيم الامتنان وعميق الدعاء بالمثوبة والتوفيق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على هذا الوفاء لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا الاهتمام بمصلحة الإسلام والمسلمين.

الشيخ قيس بن مبارك:

وأكد فضيلة الشيخ قيس بن مبارك أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- بإنشاء (مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف) لخدمة علوم الحديث النبوي الشريف حاجة وضرورة ملحة للمسلمين.

وأضاف وفقًا لـ”واس”: إنه على الرغم من الجهود الكثيرة التي بذلت في خدمة الحديث الشريف في العالم الإسلامي إلا أنَّ أغلبها لم يصل إلى التمام، وبعضها قصر دون عظيم شأن الحديث الشريف، وما أحوجنا إلى مثل هذا المجمع الذي يُعنى بالبحث في أقوال مَن أوتِيَ جوامع الكلِم صلوات ربي وسلامه عليه، وتصرفاته، ففي الحديث الشريف دلالاتٌ تشريعية واجتماعية وتاريخية واقتصادية وسياسية تتقاصرُ دون استنباطها الجهود الفردية، وليس بغريب إنشاء المجمع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله- الذي عُرف بعنايته لكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

ودعا الشيخ قيس بن مبارك- الله العلي القدير- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على هذا العمل العظيم، وأن يجعل ذلك في صحيفة أعماله الخيرة، وأن يشد أزره بولي عهده الأمين، ويديم على بلادنا نعم الأمن والخير والاستقرار.

الدكتور عبدالله بصفر:

أكد الأمين العام للهيئة العالمية للكتاب والسنة، الدكتور عبدالله بصفر، أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- بإنشاء مجمع للحديث النبوي الشريف بالمدينة المنورة، يدل على عنايته بالسنة النبوية كمصدر من مصادر التشريع ليكون هذا المجمع منارة علم ومرجعًا ‏للمسلمين في جميع بلاد المسلمين.

وقال: إنه لشرف عظيم للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- بنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه، والاقتداء به في عقيدته وعباداته وأخلاقه، ونصرة سنته المطهرة التي جعلها النبي الكريم مع القرآن العظيم بقوله: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا، كتاب الله، وسنتي)، مشيرًا إلى أن المجمع يأتي مساهمة قوية في حفظ سنة النبي صلى الله عليه وسلم من الضياع ومن التحريف.