طلبة تعليم الرياض يظفرون بـ 892 ميدالية في منافسات كانجارو موهبة 2025
هل يمكن سؤال المرشح لوظيفة عن منشأته السابقة؟
أمطار على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مايو شهر التقلبات الجوية الحادة
صندوق النقد: النمو في السعودية سيكون قويًا خلال العامين المقبلين
ارتفاع أسعار النفط اليوم
جامعة طيبة: بدء التقديم على برنامج المنح الدراسية للطلبة الدوليين
مساند: صاحب العمل يتحمل تذكرة سفر العمالة في تلك الحالة
أوكرانيا وأمريكا توقعان اتفاقًا بشأن المعادن
ارتفاع أرباح بنك الجزيرة 20% إلى 361 مليون ريال بالربع الأول
أعظم المتشائمين في كوريا الشمالية لم يكن يتوقع أن تبعات اندفاع بلاده على المستوى السياسي الدولي، والذي يشمل نشاطات نووية غير مسبوقة في العديد من بلدان العالم، قد تؤدي به إلى أن تعاني بيونغ يانغ نفسها أضرار إقدامها على تلك التجارب والأنشطة غير السلمية بشكل كبير.
وكشف عدد من الخبراء المتخصصين، أن الزلازل التي عانت منها كوريا الشمالية على مدار الأسبوع الماضي، قد تكون مؤشر على توجيهها ضربة نووية لنفسها، لاسيما وأن تلك المناطق لا تعاني أي نشاطات طبيعية مثل الزلازل أو البراكين، وجميعها تأتي على النقيض من أي توقعات علمية دقيقة لطبيعة تلك المناطق الجيولوجية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فإن مخاوف العالم قد وصلت إلى ذروتها جراء حدوث تجربة جديدة لقنبلة هيدروجينية، نتج عنها زلزال قوته 2.9 درجة بالقرب من موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية.
وعلى الرغم من أن الزلزال لا يمثل دليلًا قاطعًا على توجيه كوريا الشمالية ضربة نووية لنفسها، متأثرة بقلة الدراية بهذا المجال العلمي الخطير، إلا أن استمرار الهزات الأرضية دون تجارب نووية معلنة في تلك المنطقة، تشير إلى دخولها نطاق تأثير القنبلة النووية، والذي يماثل تلك التي تعرضت لها اليابان في أعقاب الحرب العالمية الثانية، بعد استهداف مدينة ناجازاكي بقنبلة ذرية.
وقال مسؤولون رفضوا الإفصاح عن هويتهم لشبكة “NBC” الأميركية، إن الاشتعال الذي وقع في الشهر الماضي نتيجة لانفجار إحدى التجارب النووية، تماثل قوته عشرة أضعاف انفجار هيروشيما عام 1945، لافتين إلى أنه مثل مشكلة للألواح التكتونية في باطن الأرض حول منطقة الاختبار.
ولا تحدث الزلازل بشكل طبيعي في المنطقة التي يختارها النظام الحاكم في كوريا الشمالية، لتكون مقرا لاختباراته النووية، ولكنها تأثرت بفعل 6 تجارب سابقة لبيونغ يانغ بدأت عام 2006.