وعود المجلس البلدي بمحايل تذهب أدراج الرياح

الخميس ١٩ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٧:٤٨ صباحاً
وعود المجلس البلدي بمحايل تذهب أدراج الرياح

طالب عدد من أهالي محايل المجلس البلدي بتفعيل دوره، بما يضمن تقديم أفضل الحلول لمعالجة بعض الإشكاليات التي تسببت بتعطل الحركة التنموية للمحافظة، مشيرين إلى أن هناك العديد من الطلبات التي تخص عددًا من الأحياء والقرى والبلدات، ومنها سفلتة الشوارع والإنارة على منازلهم ما زالت حبيسة أدراج البلدية دون أن يكون هناك أي تحرك من المجلس البلدي.

الوعود ذهبت أدراج الرياح:

وأشار المواطن عبدالله الأحمري، إلى أن المجلس البلدي بمحايل لم يقدم للمحافظة أي شيء يذكر، خاصة وأن الأعضاء قبل الانتخابات البلدية أكدوا أنهم سيحققون آمال وتطلعات الأهالي، إلا أن تلك الوعود ذهبت أدراج الرياح، مشددًا على أهمية أن يقوم المجلس البلدي بجولات رقابية على المشاريع التي تنفذها البلدية ورفع تقارير شهرية عن تلك المشاريع.

وأكد أن مشاريع تصريف مياه الأمطار في المحافظة لم تجد أي حلول منذ سنوات عدة، خاصة وأن شوارع المحافظة تتحول أثناء هطول الأمطار لما يشبه البرك والمستنقعات، وما تقدمه البلدية في ذلك الوقت لا يتعدى كونه اجتهادات ذاتية عبر صهاريج شفط مياه الأمطار، مطالبًا المجلس البلدي أن يكون له موقف واضح وصريح من مشاريع تصريف مياه الأمطار.

استعراض المشاريع:

ومن جانبه، بين محمد العسيري أن الزيارات والجولات الميدانية التي ينفذها أعضاء المجلس البلدي لا يعلمون عنها شيئًا، بل وإنها لم تحقق أي نتائج تذكر، بل بقي الحال كما هو عليه ولم يشاهد أن مشروعًا يمكن أن يحقق تطلعات الأهالي في محايل والتي تشهد تطورًا واضحًا منذ عدة سنوات.

وطالب المجلس البلدي أن يستعرض تلك المشاريع والإنجازات للأهالي خلال الأعوام الماضية، متسائلًا في الوقت نفسه عن ما قدمه المجلس البلدي لأهالي محايل في دورته الحالية.

واقع غير واضح:

وفي سياق متصل، رأى محمد علي المسهري أن الواقع الحالي للمجلس البلدي غير واضح، مشددًا على ضرورة أن يُفعل المجلس البلدي دوره في تحقيق ما يحتاجه المواطن من الخدمات البلدية ولاسيما من سفلتة الطرق المؤدية إلى منازل المواطنين وإنارة بعض المخططات .

تواصل شفاف:

أما عبدالرحمن محمد عسيري، فقال: إنه كان يتطلع إلى أداء راقٍ للمجلس البلدي يقدم من خلاله للأهالي كل ما عنده ولا يبخل عليهم بجهد في سبيل الارتقاء بالخدمات البلدية، ولكن للأسف بقي الحال كما هو عليه فدوام الحال من المحال، لافتًا إلى أنه فوجئ من هذا الأداء الفاتر والذي لا يرقى إلى التطلعات والآمال.

وأردف أنه يتطلع حاليًّا لمعرفة ما يدور في أروقة وكواليس هذا المجلس، من قرارات وتوصيات للمجلس البلدي، مبينًا أنه يتطلع للتواصل الشفاف الذي يحقق المصلحة العامة، ويخدم الأهالي بالمحافظة.