242 تربوية استفدن من الملتقى الأول لإدارة التدريب بتعليم مكة

الجمعة ١٣ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٤:٥٩ مساءً
242 تربوية استفدن من الملتقى الأول لإدارة التدريب بتعليم مكة

عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، ممثلةً بإدارة التدريب والابتعاث، الملتقى الأول لإدارة التدريب والابتعاث، تحت شعار (التدريب وآفاق المستقبل لتحقيق رؤيا 2030)، بحضور 242 تربوية.

وأكدت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية، د. آمنة الغامدي، في كلمة لها أهمية التدريب الذي هو مطلب رؤية 2030 الطموحة، مبينةً أنه لابد أن تصل كل موظفة إلى أعلى مستويات في المجال الذي تعمل به.

من جانبها لفتت مديرة إدارة التدريب والابتعاث، د. جميلة الرويثي، إلى أهمية التخطيط الذي يعتبر دليل وعي ثقافي يتسلح به الفرد لكي يقدم في مهنته كل مفيد، مُضيفة أن التخطيط للنمو المهني للشخصيات يعتبر المعول الأول على نجاح العملية التعليمية، لرسم ملامح التطوير وجميل الأثر نحو رؤية 2030، حيث تعتبر رؤية الحاضر والمستقبل.

وأكدت على أن هذا الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على جوانب التطوير المهني، ومبادرة الإطار الشامل للمعلمات وقادة المدارس، ومتطلب التدريب، وعدد الساعات في كل عام.

بدورها شددت مساعدة مديرة إدارة التدريب والابتعاث، بدرية الحازمي، على أهمية استثمار مختلف الخدمات المتاحة في إدارة التدريب والابتعاث، ومنها قسم التطوير الأكاديمي الذي يعد ركن أساسي في تحقيق رؤية المملك.

وتناولت مشرفة التدريب، منال بناني، البوابة الإلكترونية للتطبيقات، حيث أوضحت كيفية خدمة البوابة للقائدة والمعلمة من خلال معرفة البرامج التدريبية المُتاحة خلالها، كذلك تحدثت عن موانع قبول التسجيل للمعلمات للدورات وأنظمة ذلك، وكيفية اطلاع القائدة على الدورات التي حصلت عليها كل معلمة، كذلك طباعة الشهادات الإلكترونية الحاصلة عليها كل متدربة من خلال البوابة.

النمو المهني عملية مستمرة:

كما قُدمت ورقة عمل من مديرة إدارة التدريب والابتعاث، د. جميلة الرويثي، تحدثت فيها عن النمو المهني؛ كونه عملية مستمرة مُخطط لها، بصورة مُنظمة، متطرقة إلى رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني، وتناولت سجل النمو المهني والمسار الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية وشاغلاتها من خلال سجل التطوير التعليمي، والتطوير الإداري، واتجاهات التغيير.

وخلال الملتقى عرضت ورقة عمل أخرى مُقدمة من مشرفات التدريب خديجة مدني، نجلاء طلعت، زكية المصوعي ألقتها على الحاضرات نجلاء طلعت وتناولت فيها (التدريب وتحقيق التنمية المهنية لشاغلات الوظائف التعليمية)، مُنوهةً إلى أنظمة التقويم للملتقى الذي يسمى 360 من حيث تقويم الملتقى، وأوراق العمل، وورش التدريب.

وأوضحت أن الدورة تسعى لبيان دور التدريب في تحقيق التطوير التعليمي والقيادي وتحديد الاتجاهات عبر برامج ومشروعات التدريب، مؤكدة على سياسة التعليم في المملكة التي تسعى لتناول التدريب كافة جوانب العملية التعليمية.

وفي ورقة عمل مقدمة من رئيسة قسم التدريب عن بعد بإدارة التدريب حنان الحربي تحدثت فيها عن طريقة التسجيل في البرامج التدريبية عن بعد وكيفية الدخول على القاعات الافتراضية، وصاحب ذلك عرض تفاعلي جسد كيفية الانضمام لهذه القاعات والمشاكل التي يمكن أن تحدث مع طريقة حلها.

كما قدمت متدربة الخبرات البريطانية، حسناء الشمري، في ورشة تجربة التدريب المهني التي تمنح الخبرات للمتدربين كأدوات مساعدة في رسم مستقبل الطالب وصياغة هوية جديدة للمعلم، يمنح فيها تصورًا مختلفًا للتميز بمهنته، والنجاح بتغيير مجتمعه، كما أوضحت أن خبرات أعاد صياغة الأهداف في صناعة التعليم النوعي يكون فيه الامتياز للجميع إذا يستحق كل طالب تحقيقه، كما يستحق ذلك أيضًا المعلم الامتياز بتطوير مهنته والتجويد في أدائه ليقوم بدور فعال.

ومن جانبها قدمت طما الزهراني، معلمة لغة إنجليزية خبرات كندا، كلمة أبانت فيها برنامج اللغة في الجامعات الكندية حيث يقدم برنامج المعايشة أكثر من 35 ورشة تدريبية ومبادرات سيتم ترجمتها وتقديمها لمنسوبي إدارة التعليم.

وأخيرًا تم توضيح ورش الملتقى التي سيتم تناولها وهي: ورشة خبرات، ورشة المشاريع الوزارية العامة، كذلك ورشة المشاريع الوزارية التخصصية، وأيضًا ورشة تناولت معلمة القرن 21 والتحول الوطني 2020.