3 رسائل مهمة توجهها هيئة الترفيه بإلغاء رخصة منظمي فعالية برّاق

الأربعاء ٤ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٢:٣٤ صباحاً
3 رسائل مهمة توجهها هيئة الترفيه بإلغاء رخصة منظمي فعالية برّاق

وقفت هيئة الترفيه بحزم ضد تجاوز ارتكبه منظمو إحدى الحفلات المرخصة من قبلها، بوقف التعامل مع مؤسستهم بشكل تام وتغريمهم مبلغ 100 ألف ريال؛ نظير استبدالهم لبنود الرخصة وعرض فقرة رقص لطفلة من جنسية عربية (12 عامًا)، دون أي موافقة مسبقة من الهيئة أو إخطارها.

ويحمل إجراء هيئة الترفيه ضد المؤسسة المخالفة عدة رسائل تكشف حرص المسؤولين على تحقيق رفاهية المواطنين بما يتوافق الوسطية التي تنبذ التطرف بكل صوره وأشكاله سواء التطرف الديني أو الفكري، كما ترفض أي تجاوز يحيد بالهدف الأساسي للترفيه في ضمان تجديد روح المواطن وبعث طاقاتها من جديد للتغلب على روتين العمل وغيره.

تطبيق النظام:

واعتادت هيئة الترفيه الوقوف بالمرصاد ضد كل من يخالف القيم الدينية وأنظمة المملكة، ففي مرات سابقة، أوقفت فعاليات مخالفة، كما ألغت أخرى، لعدم التزام منظميها ببنود الرخصة الممنوحة لهم، ومن ذلك رفض التصريح لمسرحية “سواقة حريم” المتهمة بالتهكم على المرأة.

الترفيه من الوسطية:

تحرص هيئة الترفيه على الالتزام بالوسطية، وتشترط  على المؤسسات المتعاملة معها، كما تنتقي الفعاليات والأنشطة التي تتوافق مع الثقافة السعودية، والتي تخدم الأطفال والشباب.

وتستهدف “الترفيه” تعزيز ارتباط الشباب والنشء ببلدهم السعودية، وكذلك تفريغ طاقاتهم السلبية من خلال المشاركة في فعاليات ترفيهية مصونة، بما يسهم في تجنيبهم العديد من المخاطر لاسيما التطرف والعنف في المجتمع.

كما تولي “الترفيه” اهتمامًا كبيرًا بالنشء لإمتاعهم بمرحلتهم الطفولة بقضاء أوقات ترفيهية وباللعب وممارسة الرياضة، مع حرص تام بتجنب كافة المخالفات الدينية أو النظامية، بما تؤثر إيجابًا في بناء شخصيته وحياته الاجتماعية ليكون قادرًا على التعاطي مع من حوله بشكل مميز، إضافة لاطلاعه على ثقافات أخرى وتنمية ذكائه.

قطع الطريق على المرجفين:

الإجراءات الحازمة من هيئة الترفيه ضد المخالفين والمتجاوزين؛ تقطع الطريق على المتآمرين والمرجفين والمتطرفين فكريًّا، ممن يحاولون تصويرها بأنه تخالف بعض المعتقدات، من أجل بث أفكارهم في المجتمع والسيطرة فكريًّا على الشباب.

وتؤكد الهيئة مرارًا وتكرارًا على أهمية التزام منظمي الفعالية باشتراطات الرخص الممنوحة لهم، وعدم التغيير في محتوى أي فعالية دون العودة إلى الهيئة والحصول على إذن كتابي بذلك.

ويهاجم المرجفون هيئة الترفيه بصفة مستمرة لتحقيقها إنجازات فكرية واقتصادية كبيرة خلال الآونة الأخيرة، حيث سعت خلال الآونة الأخيرة في تطبيق ما أكدت عليه الدراسات العلمية والأبحاث العليمة في أهمية الترفيه من الناحية النفسية ودوره في سلامة العقل والصحة البدنية، وتحفيز هرمونات السعادة، ومواجهة الاكتئاب والقلق والتوتر، بما يحقق ضربة قوية للفئات الضالة التي تستغل بعض الشباب المغلق في تبني أفكارهم وتنفيذ أجنداتهم.

كما يغيظ المتآمرين تحقيق هيئة الترفيه لعوائد اقتصادية ضخمة تعود بالنفع على المملكة، حيث صرحت بأن القطاع الترفيهي ساهم في توليد 2.05 ريال مقابل كل ريال ينفق في إقامة كل نشاط ترفيهي بدلًا من إنفاقها في الخارج، من خلال الفعاليات التي قارب عددها أكثر من 106 فعاليات، أقيمت في 21 مدينة سعودية، خلال فترة أقل من سنة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • أم فيصل

    كل هذه وطفلة ؟!!! غير معقول فشكلها بالغة ..منظر لم نكن نتخيله في بلاد الحرمين وفي حكم ال سعود ..في البداية عندما شاهدت المقطع لم أصدقه وقلت أكيد في دولة أخرى ولكن للتشويش على بلادي قالوا في السعودية ولكن مع هذا الخبر صعقت أنه فعلاً في بلادي ..المفروض غرامة أكبر وحرمان المتعهد من إقامة أي فعالية فهولاء يدسون السم في العسل ويجاهرون بالمعاصي ليعتاد عليها الناس ويألفونها ..لا حول ولا قوة إلا بالله ..اللهم من أراد بلادنا ومقدساتنا بسوء فاشغله في نفسه