بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
السيسي: نريد دعم ترامب ورعايته لمؤتمر إعادة إعمار غزة
ترامب من شرم الشيخ: سنناقش إعادة إعمار غزة
الحياة الفطرية يطلق كائنات فطرية في محمية الوعول
الناصر: أرامكو تطبّق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع وبشكل مبتكر
تُباع الساعات الذكية المخصصة للأطفال؛ لتسمح للآباء بالتواصل الدائم مع أبنائهم ومراقبتهم عن بُعد للتدخل السريع والفوري حال حدوث أي ظرف طارئ يُعرّض حياة الصغير للخطر، أي أنها صُممت من أجل راحة بال الوالدين، وأمن الأطفال، لكنها في الواقع تضعهم في خطر أكثر من حمايتهم، لسهولة اختراقها وتعقب مواقعهم دون علم الوالدين.
لهذا يحذر خبراء مجلس المستهلك النرويجي من خطورة أنواع معينة من ساعات الأطفال الذكية متوفرة حالياً في الأسواق، لأنها تتيح للغرباء والمتطفلين وأصحاب النفوس السيئة اختراق الساعة، بسبب ثغرات أمنية اكتشفت ضمن تحقيق خاص حول تهديدات خصوصية الطفل.
وقال خبراء المجلس إن القراصنة بإمكانهم بعد اختراق تلك الساعات تغيير الموقع الجغرافي للساعة عن طريق خداع المواقع، وهذا يعني أن الطفل سيظهر في غير مكانه الحقيقي والحالي، بحسب موقع مؤسسة “ويتش” البريطانية الخيرية المستقلة.
وأضاف القراصنة أن بعض الساعات التي تشتمل على مفتاح “SOS” التي تسمح للأطفال بالنقر عليه لإجراء مكالمة طارئة للوالدين حال تعرضه للخطر أو لموقف ما، يمكن أيضاً تعطيلها عن بُعد، بل وبرمجتها لإجراء مكالمة لأي شخص آخر غير المعنيين (الوالدين)، أي مكالمة وهمية لشخص غريب.
ووجد الخبراء أيضاً أن تخزين البيانات على الساعات غير آمن، فقد تسمح للقراصنة بالحصول على معلومات تحركات أصحاب الساعات الأخرى عن طريق تطبيقات المستخدم صاحب الساعة المخترقة أو روابط المواقع التي يزورها.
يُذكر أن مجلس المستهلك النرويجي اختبر أخيراً ثلاث ساعات ذكية مخصصة للأطفال متوفرة في الأسواق البريطانية وهي “THE GATOR” و”XPLORA” و”SETRACKER”، وينادي بحظر شرائها وتوقف بيعها في المتاجر لحين سد الثغرات الأمنية الخطيرة الموجودة في نظام تحديد الموقع “جي بي إس” وبطاقة اتصال “سيم”، التي تُسهل اختراقها عن بعد. ويتراوح أسعار هذه الساعات بين 18 و100 جنيه إسترليني.