5 لفتات تبرز سرعة البديهة والحنكة السياسية لولي العهد

برزت عدد من اللفتات الطيبة من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أثناء حواره بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، تعكس مقدار الحنكة السياسية وسرعة البديهة والثقافة العالية التي يتمتع بها سموه.

اللغة العربية:

قد يهمّك أيضاً

سفير المملكة بفرنسا عبر تويتر: زيارة ولي ولي العهد تعزز العلاقات التاريخية

كم سرعة الإنترنت عندكم يفتح الجراح .. ارتفاع الأسعار يقابله ضعف الخدمة...

أصر ولي العهد على مخاطبة الحاضرين في مبادرة مستقبل الاستثمار باللغة العربية، قائلًا: “إن هناك العديد من السعوديين والعرب بين الحضور في القاعة؛ لذا سوف أتكلم بالعربية”.

ولاقت لفتة ولي العهد استحسان الحضور الذين انخرطوا في تصفيق حار؛ تعبيرًا عن سعادتهم وإشادتهم باعتزاز الأمير محمد بن سلمان باللغة العربية.

مكة المكرمة:

أنقذت سرعة بديهة ولي العهد وحنكته السياسية رجل الأعمال الياباني “ماسايوشي يون” من خيانة التعبير حين قال: “سنقوم باستحداث مكتين”.. فرد عليه ولي العهد قائلًا: “أرجو ألا يفهم تصريحه خطأ، مكة أصبحت مثالًا لنقطة الجذب، فهو يقصد نقاط جذب جديدة، فمصطلح مكة يطلق على نقاط الجذب”.

الإسلام الوسطي:

تعهد ولي العهد بالعودة إلى الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم، في تصريحات تلبي تطلعات الشباب السعودي ورغبات المستثمرين المتواجدين في الرياض.

كما وعد سموه بتدمير الإرهاب، قائلًا: “70% من الشعب السعودي تحت سن الـ30، وبصراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار متطرفة، سوف ندمرهم اليوم؛ لأننا نريد أن نعيش حياة طبيعية تترجم مبادئ ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة، ونتعايش مع العالم ونساهم في تنمية وطننا والعالم”.

وأضاف: “اتخذنا خطوات واضحة في الفترة الماضية بهذا الشأن، وسوف نقضي على بقايا التطرف في القريب العاجل، ولا أعتقد أن هذا يشكل تحديًا، فنحن نمثل القيم السمحة والمعتدلة والصحيحة، والحق معنا في كل ما نواجه”.

الشباب والطموح:

أشاد ولي العهد بقيم المجتمع السعودي، موضحًا أن الشباب يشكلون 70% منه، وأنه متوجه نحو التعايش مع العالم في ظل العمل على التنمية الشاملة.

وأضاف: “السعوديون يمثلون القيم السمحة والمعتدلة والصحيحة، وسيعيشون في المستقبل حياة طبيعية تعكس مبادئ الإسلام الصحيح والعادات والتقاليد الطيبة”.

أهل الصحراء:

احتفظ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالهوية في الحديث عن مشروع نيوم العصري، كمواكبة بين الهوية متطلبات العصر، قائلًا: “أهم عنصر لدينا في مشروع نيوم هو الشعب السعودي، الذي عاش في هذه الصحراء ولديه الكثير من القيم، ولأنه عاش مدة طويلة فيها فلديه خصلتا الدهاء التي جعلته ينجو في هذه الصحراء الصعبة، والعزيمة الجبارة التي تجعله يقاوم أي شي ويصل لأي شيء إذا اقتنع فيه”.