خدمة حفظ الأمتعة بالمجان في المسجد الحرام على مدار الساعة
الغذاء والدواء: علامة حلال موحّدة مدخل لاقتصاد عالمي أكثر اتساعًا ونموًا
عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الداخلية الإسباني
تعديل بعض مواد نظام التسجيل العيني للعقار تعزز جودة البيانات وتحفظ حقوق الملاك
صقور المحترفين تتنافس على جوائز كأس نادي الصقور السعودي 2025 في رابع أيامه
الشؤون الإسلامية: 29 ألف مستفيد من برنامج “تحصين وأمان” بمكة المكرمة
هيئة فنون الطهي تطلق مهرجان “الوليمة” للاحتفاء بتراث المذاق السعودي الأصيل
308 صقور تتنافس بأشواط الملاك في ثالث أيام كأس نادي الصقور السعودي 2025
النصر يقسو علي استقلال دوشنبه برباعية نظيفة
محافظ الأحساء يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للتطوير العقاري باتحاد الغرف السعودية
( ما هو السر في أن تسلم 7 خادمات من جنسيات متعددة على يد مواطنة ستينية؟ ).. هذا هو التساؤل الذي شغل سكان مدينة عرعر عن السيدة (ن. الدهمشي العنزي)، التي ضربت مثلاً في سمو الأخلاق، وحسن المعاملة، الإنسانية في أبهى صورها.
ونجحت السيدة (ن) التي رفضت ذكر اسمها ليكون عملها خالصاً لله -سبحانه-، في أن تكسب قلوب جميع من حولها حتى الأغراب والخادمات، معتمدة في ذلك على أخلاقها الفريدة، وحبها للخير ومساعدة المحتاج، وهو ما تجسد بإسلام 7 من الخادمات اللاتي عملن لديها، فيما ترغب ثامنة في الدخول في الإسلام.
وتقول المواطنة عن سبب دخول خادماتها الإسلام متأثرات بها: “ببساطة تذكرت حبيبنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كيف كان يعامل خادمه أنس، وقد أفادني بهذه المعلومه ابني الأكبر، عندها قررت أن أتقي الله في أول شغالة كان قد أحضرهها لخدمتي، فقد كنت أعاملها كما أعامل بناتي الخمس، وأخاف عليها كما لو كانت أمانة عندي، وكنت أحضر لها الملابس التي لا تقل شأنًا عن ملابس بناتي، كنت أبتسم بوجهها ولا أرفض لها طلباً معقولاً حتى إذا خرجنا في نزهه آخذها معي للترويح عن نفسها ، واذا أتى ابني الأكبر يسأل والدته وعلى مسمع من الشغالة هل أنت راضية عن الشغالة يا والدتي ؟ فتجيب بالإيجاب فما يكون من الابن إلا أن ينادي الشغالة ويضع في يدها مبلغا ماليا جيدا نظير اهتمامها بوالدته وها هو ديدنه مع الشغالات السبع جميعهن على مدى سنوات ولا يزال”.
وأضافت: “لا أذكر و -لله الحمد- لأي من الشغالات السابقات في حال ورود خطأ من الشغالة أن قلت لها ( لما فعلت هذا ؟)، سوى مرتين طيلة أكثر من 14 عاماً، ونسيت أن أذكر بأن ثلاث شغالات ممن عملن عندي وسافرن لا يزلن يتصلن بي من ديارهن البعيدة، وهناك اثنتان من شغالاتي اللاتي سافرن أثرن – والفضل لله وحده – على عوائلهن ليسلموا كافة رغم المحذور والوعيد من أهلهن في عدم اعتناقها الإسلام كتوصية من الوالدين والزوج قبل السفر، ولكن الله هو الهادي” –وفقاً لصحيفة المفاكرة المحلية-.