شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
لقطات من استهداف إسرائيل مفاعل آراك النووي
محافظ الطائف يستقبل الشيخ السديس ويثمن جهود رئاسة الحرمين
أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10610 نقاط
ابتداءً من السبت.. فتح باب القبول للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين بكلية الملك فهد
إحباط تهريب 67,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
رئيس الوزراء البريطاني يصافح بالخطأ مترجمًا بدلًا من رئيس كوريا الجنوبية!
( ما هو السر في أن تسلم 7 خادمات من جنسيات متعددة على يد مواطنة ستينية؟ ).. هذا هو التساؤل الذي شغل سكان مدينة عرعر عن السيدة (ن. الدهمشي العنزي)، التي ضربت مثلاً في سمو الأخلاق، وحسن المعاملة، الإنسانية في أبهى صورها.
ونجحت السيدة (ن) التي رفضت ذكر اسمها ليكون عملها خالصاً لله -سبحانه-، في أن تكسب قلوب جميع من حولها حتى الأغراب والخادمات، معتمدة في ذلك على أخلاقها الفريدة، وحبها للخير ومساعدة المحتاج، وهو ما تجسد بإسلام 7 من الخادمات اللاتي عملن لديها، فيما ترغب ثامنة في الدخول في الإسلام.
وتقول المواطنة عن سبب دخول خادماتها الإسلام متأثرات بها: “ببساطة تذكرت حبيبنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كيف كان يعامل خادمه أنس، وقد أفادني بهذه المعلومه ابني الأكبر، عندها قررت أن أتقي الله في أول شغالة كان قد أحضرهها لخدمتي، فقد كنت أعاملها كما أعامل بناتي الخمس، وأخاف عليها كما لو كانت أمانة عندي، وكنت أحضر لها الملابس التي لا تقل شأنًا عن ملابس بناتي، كنت أبتسم بوجهها ولا أرفض لها طلباً معقولاً حتى إذا خرجنا في نزهه آخذها معي للترويح عن نفسها ، واذا أتى ابني الأكبر يسأل والدته وعلى مسمع من الشغالة هل أنت راضية عن الشغالة يا والدتي ؟ فتجيب بالإيجاب فما يكون من الابن إلا أن ينادي الشغالة ويضع في يدها مبلغا ماليا جيدا نظير اهتمامها بوالدته وها هو ديدنه مع الشغالات السبع جميعهن على مدى سنوات ولا يزال”.
وأضافت: “لا أذكر و -لله الحمد- لأي من الشغالات السابقات في حال ورود خطأ من الشغالة أن قلت لها ( لما فعلت هذا ؟)، سوى مرتين طيلة أكثر من 14 عاماً، ونسيت أن أذكر بأن ثلاث شغالات ممن عملن عندي وسافرن لا يزلن يتصلن بي من ديارهن البعيدة، وهناك اثنتان من شغالاتي اللاتي سافرن أثرن – والفضل لله وحده – على عوائلهن ليسلموا كافة رغم المحذور والوعيد من أهلهن في عدم اعتناقها الإسلام كتوصية من الوالدين والزوج قبل السفر، ولكن الله هو الهادي” –وفقاً لصحيفة المفاكرة المحلية-.