الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
( ما هو السر في أن تسلم 7 خادمات من جنسيات متعددة على يد مواطنة ستينية؟ ).. هذا هو التساؤل الذي شغل سكان مدينة عرعر عن السيدة (ن. الدهمشي العنزي)، التي ضربت مثلاً في سمو الأخلاق، وحسن المعاملة، الإنسانية في أبهى صورها.
ونجحت السيدة (ن) التي رفضت ذكر اسمها ليكون عملها خالصاً لله -سبحانه-، في أن تكسب قلوب جميع من حولها حتى الأغراب والخادمات، معتمدة في ذلك على أخلاقها الفريدة، وحبها للخير ومساعدة المحتاج، وهو ما تجسد بإسلام 7 من الخادمات اللاتي عملن لديها، فيما ترغب ثامنة في الدخول في الإسلام.
وتقول المواطنة عن سبب دخول خادماتها الإسلام متأثرات بها: “ببساطة تذكرت حبيبنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كيف كان يعامل خادمه أنس، وقد أفادني بهذه المعلومه ابني الأكبر، عندها قررت أن أتقي الله في أول شغالة كان قد أحضرهها لخدمتي، فقد كنت أعاملها كما أعامل بناتي الخمس، وأخاف عليها كما لو كانت أمانة عندي، وكنت أحضر لها الملابس التي لا تقل شأنًا عن ملابس بناتي، كنت أبتسم بوجهها ولا أرفض لها طلباً معقولاً حتى إذا خرجنا في نزهه آخذها معي للترويح عن نفسها ، واذا أتى ابني الأكبر يسأل والدته وعلى مسمع من الشغالة هل أنت راضية عن الشغالة يا والدتي ؟ فتجيب بالإيجاب فما يكون من الابن إلا أن ينادي الشغالة ويضع في يدها مبلغا ماليا جيدا نظير اهتمامها بوالدته وها هو ديدنه مع الشغالات السبع جميعهن على مدى سنوات ولا يزال”.
وأضافت: “لا أذكر و -لله الحمد- لأي من الشغالات السابقات في حال ورود خطأ من الشغالة أن قلت لها ( لما فعلت هذا ؟)، سوى مرتين طيلة أكثر من 14 عاماً، ونسيت أن أذكر بأن ثلاث شغالات ممن عملن عندي وسافرن لا يزلن يتصلن بي من ديارهن البعيدة، وهناك اثنتان من شغالاتي اللاتي سافرن أثرن – والفضل لله وحده – على عوائلهن ليسلموا كافة رغم المحذور والوعيد من أهلهن في عدم اعتناقها الإسلام كتوصية من الوالدين والزوج قبل السفر، ولكن الله هو الهادي” –وفقاً لصحيفة المفاكرة المحلية-.