8 أعشاب مهمة للرئة لتحسين وظيفتها أمام التلوث

الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٥:٢٦ مساءً
8 أعشاب مهمة للرئة لتحسين وظيفتها أمام التلوث

أهمية كبيرة للرئتين بسبب وظيفتهما الحيوية لتوفير الأكسجين للجسم وطرد ثاني أكسيد الكربون.

وبحسب موقع “herbs-info”، هناك 8 أعشاب مهمة تزيد من وظائف الرئة أمام تلوث الهواء وصعوبة التنفس.

1 – عشبة البوصير Mullein
وتعتبر كل من أزهار وأوراق البوصير علاجات طبيعية مفضلة لأنها استخدمت بنجاح لمكافحة نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والأنفلونزا وانتفاخ الرئة والتهاب الحنجرة وغيرها.

وتوصل خبراء الأعشاب إلى أن البوصير يحتوي على الـ”صابونين” الذي يهدئ من تشنجات الشعب الهوائية ويزيل والمخاط السميك، كما يستخدم أيضاً كمهدئ معتدل.
وعلاوة على ذلك، فإن دراسة أجريت في عام 2013 كشفت عن أدلة على أن عشبة البوصير قد تمتلك خصائص مضادة للأورام وعناصر مضادة لتراكم الدهون في الدم.

2 – عرق السوس Licorice
ويعتبر عرق السوس عشبًا مهدئًا لاحتوائه على قدر كبير من الصمغ النباتي، كما  يخفف ويرطب تهيج أو التهاب الأغشية المخاطية، ويقلل من حدوث التشنجات التي تؤدي إلى السعال.
وأظهرت دراسة حديثة أن الليكوشالكون، وهو مادة مشتقة من جذر عرق السوس، يعرف بخواصه المضادة للميكروبات، كما يعزز أيضاً الأنشطة المضادة للالتهابات التي تمنع انتشار الخلايا السرطانية وتحسن إصابات الرئة الحادة.

3 – عشبة القنفذ Echinacea
وهي عشبة مضادة للميكروبات ومعروفة بمكافحة الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، كما أنها تعزز الجهاز المناعي في الجسم. وتعمل عشبة القنفذ عن طريق تفعيل وتقوية إنتاج خلايا الدم البيضاء.

وأظهرت الدراسات التي بحثت آثار فيروس الأنف كيف يمكن للقنفذ أن يقاوم العدوى الناجمة عن هذا الفيروس في البشر ويحسن إفراز المخاط. وبالمثل، يعتقد الخبراء أن عشبة القنفذ قد تقلل الإنتاج المخاطي أثناء نزلات البرد.

4 – الروزماري Rosemary
ومثل القنفذ، فإن الروزماري عشبة مضادة للميكروبات حيث إنها تحتوي على الزيوت القوية، ولها خواص مطهرة، ومضادة للجراثيم ومكافحة للفطريات. ومنذ فترة طويلة استخدم ممارسو العلاج بالأعشاب الروزماري للتخفيف من نزلات البرد واحتقان الحلق والإنفلونزا والسعال والتهاب الشعب الهوائية والتهابات الصدر. وتم في عام 2011 تقييم الكارنوسول، وهو أحد مكونات الروزماري، لخصائصه المضادة لسرطان الرئة.

5 – شجرة الكينا (الكافور) Eucalyptus
وتعتبر إحدى أسرع الأشجار نمواً في العالم، مع أكثر من 700 صنف و300 نوع. ويستخدم الزيت المستمد من هذه الشجرة لعلاج مختلف أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الإنفلونزا والتهاب السحايا ونزلات البرد والحمى والتهاب الحلق والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية.
ويعتقد أيضاً أن شجرة الكينا مفيدة للرئتين بسبب محتوى السينول، وهو عنصر زيتي عديم اللون، قابل جزئياً للذوبان في الماء، يستخدم كعامل قوي يخفف من السعال ويكافح أنواعاً مختلفة من مشاكل الجهاز التنفسي. وادعت دراسة أجريت في إسبانيا أن الكافور له خصائص مضادة للالتهابات بسبب قدرته الطبيعية على تثبيط إنتاج أكسيد النيتريك.
6 – الطحلب الأيرلندي Irish Moss
ويعتقد أنه قادر على علاج مجموعة من أمراض الجهاز التنفسي. وهو أحد المكونات الأساسية للعديد من الأدوية التي توصف لعلاج التهاب الشعب الهوائية والسعال وغيرها من مشاكل الرئة. بالإضافة إلى حقيقة أن هذه العشبة هي مصدر ممتاز للمغنيسيوم واليود والصوديوم والكالسيوم.

كما يشتهر الطحلب الأيرلندي بخصائصه المضادة للفيروسات التي تساعد في مكافحة النكاف وفيروسات الإنفلونزا. يشتهر الطحلب الأيرلندي أيضاً بقدرته المضادة للالتهابات، وكمهدئ وطارد للبلغم.

7 – عشبة الزوفا Hyssop
وهي عشبة عطرية تشبه في رائحتها الينسون. وتشتهر الزوفا بآثارها المفيدة للرئتين. وهي تحتوي على خصائص تطرد البلغم، ويعتقد أنها تقضي على الاختناق الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية وغيرها من الالتهابات الفيروسية.

وعلاوة على ذلك، فإن هذه العشبة لديها خصائص مضادة للأكسدة، فضلاً عن خصائص تفرز العرق مما يساعد على تقليل الحمى وتخلص الجسم من السموم غير المرغوب فيها.

8 – الدردار الزلق Slippery Elm
ويعتقد أن الدردار الزلق هو عشب يتسم بالعديد من الصفات الطبية. فهو عشب ممتاز لعلاج أمراض الجهاز التنفسي. ويمكن أيضاً أن يستخدم لتهدئة الأغشية المخاطية والجهاز التنفسي بأكمله بشكل عام.

ويحتوي أيضاً على خصائص مضادة للحساسية ومطهرة يمكن أن تكون فعالة لأولئك الذين يعانون من الربو.