إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
القيادة الآمنة أثناء المطر تسهم في تجنب الحوادث
الدخان الثالثي.. بقايا سامة تهدد البيئات المغلقة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” البريطانية، خلال إحدى جولاتها الإعلامية في كوريا الشمالية، والتي تم إحاطتها بسرية تامة، أن هناك العديد من التفاصيل الخاصة بالشعب الكوري، والتي يتحكم فيها النظام الشيوعي الحاكم، بقيادة الزعيم كيم جونغ أون، والذي يحكم البلاد بالنار والحديد، على أمل أن تكون تلك الوسيلة هي الأكثر فاعلية للسيطرة على الأوضاع في بيونغ يانغ.
وحرصت الصحفية “كارول جياكومو” على نقل صورة كاملة لمظاهر الحياة، بعيدًا عن البيانات الإعلامية الرسمية التي تطلقها المنصات المملوكة للدولة والتي تخضع لسيطرتها الكاملة بشكل رئيسي، حيث أكدت الصحفية التابعة لـ”نيويورك تايمز”، أن هناك العديد من المظاهر التي تبدو لا تتعلق بالأمور السياسية، يعاني فيها الشعب الكوري الشمالي من ضغوط كبيرة.
وجاء على رأس تلك الأمور، رغبة النظام الكوري في إقناع العالم -عبر بياناته الإعلامية – أن سياساته المعادية للولايات المتحدة الأميركية، والتي تحلم يومًا بقصف مدنها، تلقى ظهيراً شعبياً، حيث أكدت الصحفية أنها لمست عكس ذلك بشكل رئيسي، فالجميع بكوريا الشمالية غير معنيّ بالحرب مع الولايات المتحدة أو لا يهتم بأمر قصفها من عدمه.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، أكدت الصحفية أن هناك العديد من التعليمات النظامية بشأن الملبس في كوريا الشمالية، وهي تلك التي تتضح من خلال الصورة الرسمية التي تصدرها العديد من وسائل الإعلام المملكة لبيونغ يانغ بشكل رسمي، حيث يتم اختيار ألوان محددة للعاملين في المطاعم، بالإضافة إلى منع ارتداء ملابس تخالف النمط التقليدي في البلاد.
وأشارت كارول إلى أنه استطاعت التحدث مع إحدى العاملات في الضيافة بمطعم في العاصمة، وتمكنت من الحصول على الألوان ذات الطابع الشعبي في كوريا الشمالية، والتي تتراوح بين الأسود والرمادي والوردي، إلا أن الأخير يكون حصريًا للنساء في البلاد، وهو الأمر الذي قد يبدو متسبباً في الضيق بشكل واضح لفئات عديدة من الشعب.