إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
أمام المحلات وعلى الطرق العامة وفي زوايا الأحياء بمحافظة أحد رفيدة، بدأت ظاهرة التسول في ازدياد ، حيث لوحظ أن الوضع أصبح أشبه بشركة تقوم بتوزيع عمالها على الأعمال المناطة بها، وعلى فترتين (صباحية ومسائية).

وهناك من هو مسؤول عنهم من جنسيات عربية يقومون بإسكانهم وبتوصيلهم وتقسيمهم لمجموعتين الأولى في الصباح تعمل وتقوم بالتسول واستعطاف المواطنين حتى ما بعد الظهر، ومن ثم يأتون بالمجموعة الثانية لتعمل من بعد الظهر حتى منتصف الليل، وذلك بتقسيم الوقت بينهم، أما عند المساء فيحضر شخص وينقلهم لمكان الإيواء ويتم إعطاؤهم النسبة من محصول ما جمعوه طوال اليوم.

وتجولت “المواطن” في عدة أماكن وأحياء في المحافظة لترصد الكثير من المتسولين كما وجهت بعض الأسئلة لاستكشاف الوضع الغريب.

وأكد مواطنون أنهم لاحظوا الكثير من الأساليب التي يمارسها المتسولون في المحافظة؛ فمنهم من يتجول في القرى، ومنهم من يتجول في الأحياء، حيث يطرقون أبواب منازل السكان لطلب المساعدة بطريقة مدروسة لنيل العطف والشفقة، كما أنهم يرفضون ما يقدم لهم من طعام أو لباس ولا يرغبون غير المال.

وأبدى مواطنون تخوفهم من أن تكون هذه الأموال التي يجمعها المتسولون تذهب لتمويل منظمات إرهابية في الداخل أو الخارج، مستغلين بذلك تعاطف المواطنين ورحمتهم.

ولفت شهود عيان إلى أن هناك أشخاصًا يوصلون المتسولين بمركبات حديثة وفارهة، مؤكدين أنهم اتصلوا بإدارة مكافحة التسول بأبها ليكون الرد أن الدوريات الأمنية بأحد رفيدة هي المسؤولة عن محافظة أحد رفيدة وليس الموقع في حدود قطاعهم.

وأوضحوا أنهم سمعوا بوجود لجنة مشكلة من الهيئة ومن الأمن الوقائي، ولكن لم يروا شيئًا من هذا على أرض الواقع، مناشدين الجهات المختصة بالتدخل لحل هذه الظاهرة والقبض على المتسولين ومن يديرهم.
