إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
القتل تعزيرًا لمهرب الإمفيتامين في تبوك
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 والمدينة المنورة والدمام 45
ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم الثلاثاء، درسه الشهري في رحاب المسجد النبوي بالمدينة المنورة في موقع الدرس بين الحصوتين.
وتحدث عن أهمية الوسطية والاعتدال والتعريف بهما في اللغة والاصطلاح ومنهج والقرآن والسنة في تعزيزهما وسمات الوسطية وخصائصها في الإسلام وروابط الوسطية لهذه الشريعة ومجالاتها وأهمية هذه القضية بالنسبة للشباب خاصة وللأمة عامة وسبل تحقيق الوسطية وعوائدها وثمارها وأثارها ومعوقاتها والعقبات في طريقها، إلى جانب بيان مهدداتها وعلاجها ووسائل تعزيزها وقنوات تحقيقها والأنموذج الأمثل في تحقيق الوسطية.
وأشار إلى أن الوسطية والاعتدال تتحقق أهميتها في أمور متعددة منها أن القضية عني بها كتاب الله في أية جامعة في قوله تعالى :”وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا”، مبينًا أن منهج الأمة هو الوسط و الاعتدال في الأمور كلها ويبين أن من أهمية الوسطية والاعتدال تعزيز جانب الأمن وجانب السلم لأن الخروج عن منهج الوسط إن كان بالغلو فدعاة الغلو يحملون السلاح على هذه الأمة فلا عاصم من هذه الفتن إلا الالتزام بمنهج الوسطية والاعتدال.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في ختام درسه أن أمة الإسلام أمة محمد صلى الله عليه وسلم هي أمة خيرية على الناس فنحن رسالتنا إنسانية عالمية حضارية قال تعالى :” وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ”.