فلكية جدة: ظاهرة الليل القطبي في ألاسكا ستستمر 66 يومًا
شاطئ الهرابة يكشف تنوّع التكوينات الطبيعية على ساحل الوجه
3 زلازل متتالية تضرب قضاء بهاباد في إيران
مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
أسهمت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخية إلى روسيا في تعزيز العلاقات بين الرياض وموسكو في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية، وكان من ثمار هذه الزيارة تأسيس مكتب إعلامي سعودي في موسكو، حيث أعلن وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عواد العواد، عن تأسيس مكتب إعلامي سعودي في موسكو، يهدف إلى مزيد من التواصل والتبادل الثقافي، وتعميق أواصر العلاقات والحوار بين البلدين.

جاء ذلك ضمن الزيارة الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى روسيا.
وسيعمل المكتب على تعزيز المشاركة المجتمعية، وطرح العديد من المناقشات الأكاديمية، إضافة إلى تقديم نماذج من الثقافة السعودية كالمعارض الفنية، وأنماط التفاعل بين المجتمعات، وتوسيع مجال البحوث، والتعاون الموسيقي، إضافة إلى تعزيز التبادل الإعلامي والثقافي والتواصل مع ثقافات الشعوب ومراكز الأبحاث في الدول المضيفة.

وسيكون المكتب، ثنائي اللغة، وجسرًا للغة العربية إلى العالم، وفي الوقت ذاته يتواصل مع الجماهير بلغة البلد المضيف، وسيفتتح المكتب الإعلامي في موسكو نهاية شهر يناير 2018.
يشار إلى أن وزارة الثقافة والإعلام دخلت مرحلة جديدة في الصناعة الإعلامية بالتفاتها إلى فتح نوافذ عديدة في صناعة الإعلام، من أبرزها الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي، التي باتت من أهم سبل الاتصال الحديث، كما أنها تقوم الآن، في سبيل تحقيق رؤية 2030، برسم وتنفيذ العديد من الخطط الحديثة تلبية لأهداف الرؤية، بما يتماشى مع ما يتطلبه الإعلام الحديث، إضافة إلى تقديم خدمات إلكترونية بشكل كامل، تتولى خدمة المواطنين والجهات ذات العلاقة، للوصول إلى خدمات تكاملية تسهم في الاستفادة من التقنيات المعلوماتية.

يأتي ذلك من خلال المنظومة الحديثة التي أحدثتها الوزارة في أجهزتها المختلفة وكافة قطاعاتها، وهو ما سينعكس إيجابًا على سرعة الأداء والإنجاز، ليس فقط في وزارة الثقافة والإعلام وحسب، بل لكافة المشغلين المرتبطين مع الوزارة، وللمواطنين الراغبين في الاستفادة من خدمات الوزارة.
