المجلس الاستشاري لخدمات التوحد يُطلق دليل أهالي ذوي اضطراب طيف التوحد في السعودية
رياح وأتربة على منطقة نجران حتى المساء
المياه تدعو للاستفادة من تسوية أوضاع التعديات قبل 18 أغسطس
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 320 كيلو قات في جازان
ترامب يرغب في استقالة رئيس الاتحادي
بدء عملية فصل التوأم السيامي السعودي يارا ولارا
عشرات القتلى والجرحى في حريق مركز تجاري شرق العراق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان جينيفر خيرلينغز سيمونز
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم على الشرقية والرياض
تنويه هام من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار والأهلية
قالت صحيفة “تايمز الآسيوية”، المتخصصة في شؤون القارة السياسية والاقتصادية، إن الشراكة التي تعقد في الوقت الحالي بين المملكة العربية السعودية وروسيا، تمثل واحدًا من أهم الإجراءات التي اتخذتها الرياض في السنوات الماضية، خاصة وأن تنوع العلاقات وأهدافها يصب في صالح التعاون على المستويات السياسية.
وأشارت الصحيفة الآسيوية إلى أن المصالح التي جنتها الرياض من زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للأراضي الروسية، لا يمكن اختزالها في مجموعة الصفقات التجارية والعسكرية التي تم توقيعها في الأيام الماضية مع الجانب الروسي، ولكنها أيضًا تؤثر بشكل رئيسي على العلاقات مع الحليف الرئيسي للمملكة وهو الولايات المتحدة الأميركية، التي بدورها تخشى على علاقاتها الوثيقة مع الرياض.
وأوضحت “تايمز الآسيوية” أن الولايات المتحدة لم تنتظر سوى بضع ساعات على تداول تقارير إعلامية تشير إلى توقيع السعودية على صفقة شراء منظومة الدفاع الصاروخي المتطورة “S-400”، ليصدر البنتاغون بيانًا يؤكد خلاله موافقته على بيع منظومة الدفاع الجوي الأميركية “ثاد”، وهو الأمر الذي يشير إلى عزم الولايات المتحدة على إبقاء علاقاتها مع المملكة بشكل مثالي، لا سيما وأنها من أهم حلفائها في الشرق الأوسط.
ولفتت الصحيفة إلى أن السمة المميزة لزيارة الملك سلمان لموسكو هي تعهد الدولتين بمواصلة اتفاقهما لخفض إنتاج البترول، كما كشف بوتين عن إمكانية تمديد الصفقة لخفض إنتاج النفط لزيادة الأسعار حتى نهاية عام 2018 بدلا من مارس المقبل.
ووصف بوتين محادثاته مع الملك السعودي بأنها “جوهرية ومفيدة للغاية ومثقفة جداً”، كما أكد المعلقون الروس أن السعودية “تتجه نحو موسكو في حل الأزمة السورية”، وذكرت التقارير الروسية أن موسكو والرياض تتطلعان إلى التعاون في مجال الطاقة النووية واستكشاف الفضاء بالإضافة إلى صفقات البنية التحتية والأسلحة.