حساب المواطن يوضح المقصود بـ عائلة فاقد الأهلية وموقف الدعم
الملك سلمان وولي العهد يهنئان الحاكم العام لأنتيغوا وباربودا
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلات مباشرة بين جدة والكويت
إنقاذ شابين علقت مركبتهما في الرمال بمحمية نفوذ العريق
برعاية وزير الداخلية .. جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحتفي بخريجي الدفعة 43
أكثر من 4.5 ملايين ريال مبيعات مزاد نادي الصقور 2025 في 18 ليلة
درجات الحرارة بالمملكة.. مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ38 مئوية والسودة الأدنى
جامعة أم القرى تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي ABET
“إيجار” توضح مدى إمكانية تعديل القيمة الإبجارية أثناء سريان العقد
تنبيه من أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل
أكد محامي الدفاع عن مبتعث سعودي كان يدرس في “جامعة بريتيش كولومبيا” بأقصى الغرب الكندي، أن موكله ثامر حميد المستادي لم يكن يدري ما يفعل حين اقتحم غرفة طالبة كندية بسكنها الجامعي في أكتوبر العام الماضي، وسحبها من داخلها وهي مذعورة تصرخ، ثم وضع السكين حول عنقها وحاول ذبحها، فخرج البالغ 19 سنة، بريئاً من التهمة في آخر جلسة محاكمة، أمس الخميس، بمدينة فانكوفر.
وتأتي البراءة بعد أن اعترف المبتعث أنه حاول ذبحها مستنداً إلى ظنه بأنها شيطان، أراد تخليص نفسه والعالم من شره.
وعقدت المحكمة جلسة سابقة أسبوعين، حيث تم سؤال المبتعث عن سبب مهاجمته للطالبة Mary Hare الأكبر سناً منه بعام، فأجاب أنه مر بحالة مضطربة، كان يتلو معها القرآن ويفهم معانيه بتفسيرات مختلفة.
وتابع “حين تقرأ شيئاً ما وأنت تفكر بأمر آخر، ففهمك لما قرأت يختلف”، في حين قال المحقق جيفري إنه سمع منه عبارة غريبة أثناء اللقاء، تفيد بأن المستادي كان يظن أن الطالبة ماري “هي شيطان” ومحاولته قتلها كانت دفاعاً عن النفس.
وأوضح المحامي في الجلسة أن المستادي سبق وذهب إلى أحد المستشفيات قبل محاولة القتل، باحثاً عن طبيب يعالجه مما كان فيه من اضطراب.. كان يشعر بأنه معتل ومضطرب، ويحتاج إلى علاج سريع، إلى درجة أنه أخبر والدته بالأفكار التي كانت تراوده قبل محاولته قتل الطالبة، بحسب العربية.
وهناك شهادة من محقق آخر، ذكر في الجلسة السابقة أن المستادي كان يبكي بعد اعتقاله، ويسأل أفراد الشرطة عما إذا كانت الطالبة ستعيش، لأنه أحدث برقبتها 3 جروح، أحدها طوله 12 سنتيمتراً، كما وجروح بأنحاء عدة من جسمها، فشعر بالقلق في وجدانه عليها، ولولا سمعت زميلتان لها صراخها واستغاثتها وأسرعتا إلى إنقاذها.
وبدأ كل شيء حين طرق باب غرفتها باكراً صباح 4 أكتوبر العام الماضي، فاستيقظت ماري هير وفتحته، وفاجأها منظر مرعب “شاب لم تقابله إلا مرة واحدة قبل أسبوعين فقط، وبينهما كان حديث سريع (لم يترك أي أثر) طبقاً لشهادتها بالمحكمة، وبيده سكين، وفي عينيه شر متأبط مشهود، ثم يقتحم عليها الباب ويمسك بها ويجرها إلى الخارج، محاولاً بالبداية خنقها، ولما راحت تتحشرج من انقطاع نفسها، تخلى عن الخنق ووضع السكين على عنقها ليذبحها، فصرخت مذعورة تستغيث، وصراخها جذب زميلتيها في غرفة مجاورة، فأسرعتا إليها، عندها انهار المستادي مستسلماً وأقبل عليه حرس الجامعة واعتقلوه.