الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
بدء نفاذ لائحة رسوم الأراضي البيضاء برسوم سنوية تصل إلى 10% من قيمة الأرض
أكد الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة جازان، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان توج مسيرة كبيرة في العمل السياسي والعسكري، بالإضافة إلى العمل الاقتصادي والتنموي، والذي تجلى في رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وأوضح أن هذا التتويج أتى من عمل دؤوب ومخلص ومستمر، حيث يبذل ولي العهد جهودًا كبيرة في العمل الخيري من خلال العديد من الجمعيات، ومن أهمها جمعية مسك الخيرية، والتي تعنى بثلاث مجالات هي التعليم والثقافة والإعلام، كما عمل سموه على تشكيل تحالفات قوية تمكن المملكة من تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب على المستوى الإقليمي والعالمي، ومن أبرزها التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن عاصفة الحزم وإعادة الأمل والتحالف الإسلامي لمحاربة التطرف والإرهاب.
وشدد على أن لولي العهد مجهودات كبيرة من خلال جولات متعددة على مستوى العالم لعقد الشراكات الاقتصادية والعسكرية وإنشاء التحالفات وإيجاد الحلول السياسية لكثير من قضايا المنطقة.
وقال: “أطلق ولي العهد حزمة من الإصلاحات الداخلية عبر رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠، والتي شاركت فيه جميع وزارات الدولة للعمل على إيجاد حلول اقتصادية وعدم الاعتماد على النفط فقط كمورد اقتصادي وأطلق العديد من المبادرات والمشاريع مثل الشراكة الإستراتيجية مع الصين في تأسيس شركة طريق الحرير كأحد الأذرع الاقتصادية لرؤية المملكة ٢٠٣٠، والتي ستساهم في جذب العديد من الاستثمارات الخارجية للملكة وزيادة الحركة التجارية فيها، ومشروع نيوم والذي يعتبر نموذجًا عالميًّا رائدًا في مختلف جوانب الحياة، والذي يعمل على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية”.
وأردف: “وكان لولي العهد اليد الطولى في محاربة الفكر المتطرف الذي ليس له من صفات الإسلام شيء، والعودة للإسلام الوسطي المنفتح على العالم والأديان، وسمو ولي العهد هو سيد الأفعال يقول وينفذ ما يقول في الوقت نفسه؛ فسموه هو محور الارتكاز وصمام الأمان وبوصلة الازدهار والنماء لوطننا الغالي، ولا شك أن كل هذي الصفات والأفعال اكتسبها من مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان”.
وختم بقوله: “ولي العهد هو قائد التحول وعراب الإستراتيجية الوطنية نحو مستقبل زاهر وبناء، بما يحقق التطلعات الطموحة لسموه لنقل المملكة إلى مصاف الدول الأولى عالميًّا في جميع المجالات”.