هطول أمطار على 11 منطقة والشرقية تتصدر بـ 63.00 ملم دراسة توضح العلاقة بين الوجبة المتوازنة والصحة العقلية أبل توضح أفضل طريقة لشراء شاحن آيفون ضربتان رأسيتان تهديان الفوز لـ تشيلسي ضد توتنهام “بعد تسريب التاريخ” .. أزمة لـ مدرب الهلال عقب حديثه عن موعد نهائي كأس الملك الجوازات تبدأ إصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًّا للمقيمين العاملين بموسم الحج برعاية ولي العهد.. وزير الدفاع يفتتح مرافق كلية الملك فيصل الجوية موعد مباريات الجمعة في دوري روشن الأهلي يعزز تواجده بالمركز الثالث برباعية في ضمك الرياض يُجبر الفتح على التعادل باللحظات الأخيرة
تواصل المملكة العربية السعودية جهودها الاقتصادية الواسعة، التي تهدف لتحقيق بنود رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأساسية 2030، والتي تهدف بشكل رئيسي لتحويل المملكة بعيدًا عن الاعتماد شبه الرئيسي على الإيرادات النفطية، والتي تمثل الجزء الأكبر من القوة الاقتصادية للرياض، حيث تعزز السعودية خططها لتحويل صندوق ثروتها السيادية إلى عملاق عالمي خلال الأيام القليلة المقبلة.
هذا الأسبوع، تستضيف المملكة عدد من الكيانات العملاقة على مستوى الاقتصاد العالمي، وذلك في إطار جهودها المحورية لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط،حيث تهدف تلك الإجراءات إلى رفع قدرات صندوق الاستثمار إلى أكثر من 2 تريليون دولار.
عمالقة الاقتصاد العالمي
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة “إتش إس بي سي هولدينجز بي إل سي” ستيوارت غوليفر، ورئيس شركة “بلاك روك” و “لاري فينك” و “سوفت بنك جروب كورب”، والرئيس التنفيذي لشركة “ماسايوشي سون”، مع وزراء المالية والطاقة والتجارة السعوديين، إضافة إلى رئيس صندوق الثروة السيادية في المملكة.
إسهامات صندوق الاستثمار
تسارعت عملية إبرام الصفقات، حيث سعى إلى زيادة نسبة الحيازات الأجنبية من 5 إلى 50%، فعلى سبيل المثال، بدأ صندوق الاستثمار في إنشاء شركة ذات كفاءة في استخدام الطاقة تبلغ قيمتها 500 مليون دولار، وبنى حصة قدرها 2.4 مليار دولار في مزرعة للألبان ومزرعة للأغذية مقرها الرياض، كما أنشأ أيضًا صندوقًا بقيمة 1.1 مليار دولار لدعم الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة، ويتولى قيادة مشروع بقيمة 4.8 مليار دولار لإعادة تطوير الواجهة البحرية في جدة على البحر الأحمر، وكل ذلك تم على مدار الأشهر القليلة الماضية.
خطط التوسع
تخطط المملكة لنقل ملكية شركة أرامكو، وهي شركة النفط المملوكة للدولة، إلى صندوق الثروة السيادي، ومن شأن الطرح العام الأولي لحصة صغيرة من أرامكو – ربما أقل بقليل من 5 % – أن يوفر النقد الاستثماري اللازم، ومن شأن نقل أرامكو إلى صندوق الاستثمار أن يسمح للحكومة بالحصول على إيراداتها من الاستثمارات، بدلا من النفط، وهو الأمر الذي يضمن على طول الطريق تحويل صندوق الاستثمار إلى أكبر صندوق سيادي في العالم.
أكبر صندوق عالميًا
يستند الجزء الأكبر من القيمة المستهدفة للصندوق، والتي تتجاوز 2 تريليون دولار، إلى قيمة أرامكو العملاقة، حيث من المتوقع أن تقفز عقود الشركة النفطية الأكبر في العالم بصندوق الاستثمار إلى ما قبل صندوق الثروة السيادية في النرويج والبالغ 850 مليار دولار، وهو الأكبر حاليًا في العالم، ومع الوقت فإن معظم أصول الصندوق سوف تكون سائلة، وهو الأمر الذي يقود المملكة بسهولة لامتلاك أكثر من 2 تريليون دولار في صندوقها السيادي.