الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
لقطات من استهداف إسرائيل مفاعل آراك النووي
محافظ الطائف يستقبل الشيخ السديس ويثمن جهود رئاسة الحرمين
أوضح الخبير السياسي والعسكري الدكتور أحمد الشهري، أن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى موسكو هي ثمرة التفاهمات التي حدثت في عام ٢٠١٥ بعد زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لموسكو، سواء في مجال الصفقات العسكرية أو التعاون الفضائي؛ إذ أطلقت السعودية ١٤ قمرًا صناعيًّا حملتها الصواريخ الروسية إلى الفضاء.
وأكد في حديثه لـ”المواطن” أن روسيا مورد إستراتيجي محتمل للمملكة، مشيرًا إلى أن المملكة تعتمد على تنويع مصادر أسلحتها وأن منظومة صواريخ-400 التي تمتلكها روسيا إحدى التقنيات العسكرية المتطورة.
وأوضح الدكتور الشهري أن المملكة تريد الدخول في الصناعات النووية لإنتاج الطاقة، مشددًا على أن التحالف الإستراتيجي العسكري مع روسيا سيشكل توازنًا ويقلل من التسليح الأميركي، والذي يتعرض للتعثر أحيانًا؛ نتيجة لأن القرار الأميركي مرتبط بموافقة الكونجرس الذي يسيطر عليه اللوبي الصهيوني.
وأكد الشهري أن المملكة دولة عظمى تشكل قطبًا للعالم الإسلامي، وتسعى إلى إكمال التوازن في مصادر التسليح.
وأضاف أن المملكة ومن خلال رؤيتها ٢٠٣٠ تسعى لأن تكون بلدًا صناعيًّا، وقد تمثل ذلك في إنشاء الشركة السعودية للصناعات العسكرية، والشراكات التي أبرمت مع دول شرق آسيا، والآن مع روسيا؛ إذ سيتم تحويل ٥٠% منها بالداخل كصناعات وتدريب وصيانة، وتبقى مليارات الريالات تدور في الاقتصاد السعودي الأمر الذي سيوفر آلاف الوظائف لأبناء الوطن.