رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
حمّل مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، التعليم، مسؤولية تربية الشباب، وتوجيههم وتخليصهم من الشبهات والأباطيل.
وأوضح المفتي، خلال برنامج “فتاوى” المذاع على القناة الأولى، أنَّ “في صلاح المعلمين والمعلمات الخير الكثير بالقدوة الحسنة والتأثير في طلابهم بالأقوال والأعمال الطيبة والنافعة”.
وفي شأن كيفية ربط الشباب بالدين والمجتمع والوطن في خضم الفتن؛ شدد سماحته على ضرورة العناية والاهتمام بهذه القضية، التي تحتاج إلى الجهود المشتركة والتعاون من الأسرة والتعليم ومنبر الجمعة والإعلام والمجتمع.
وأشار إلى أنَّ “قضية ربط الشباب بدينهم تحتاج إلى جهود متضافرة وعناية وجهود كبيرة وإخلاص لله في ذلك، ويجب أن يبيّن للشباب مكانتهم التي هم فيها، وأنهم في بلاد الحرمين؛ حيث الاستقرار والطمأنينة، وأنهم في نِعَم من الله وهم محسودون عليها من الآخرين”.
وبيّن فضيلته أنَّ “ربط الشباب بدينهم وتخليصهم من هذه الفتن يقوم على عدة أمور؛ أولها الأسرة والتعليم ومنبر الجمعة والإعلام؛ فيجب على الآباء أن يكونوا قدوة صالحة لأبنائهم، وأن ينشئوهم التنشئة الصالحة والاستقامة على الحق والهدى والثبات عليه، وأن يبتعد الآباء عن الترهات والآراء الضالة والأقوال الشاذة والأفكار المنحرفة”.
وأكّد أنَّ “التعليم في جميع مراحله ميدان خصب لتربية الشباب وتوجيههم وتخليصهم من الشبهات والأباطيل؛ فإذا أصلح الله المعلمين والمعلمات، ووفقهم وهداهم، نشروا خيراً كثيراً بالقدوة الطيبة والأخلاق الحسنة والتعامل الكريم”، مشدّدًا على أهمية خطبة الجمعة لتكون منبر توجيه وإرشاد وإسعاد ومنبرًا للحق وحل مشاكل الأمة وعلاج قضاياها، ولفت كذلك إلى أنَّ “وسائل الإعلام المختلفة والمنتديات الأدبية والثقافية لها دور كبير وفعال في تربية النشء وتوجيههم”.