مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
سلطت صحيفة “فويس أوف أمريكا”، الضوءَ على زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لروسيا، والتي انتهت أمس الأحد، حيث أكدت الصحيفة أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو إقامة تحالفات موسعة العديد من القوى العالمية، والتي كان آخرها روسيا، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة باراك أوباما كانت أحد الأسباب التي دفعتها لذلك.
أخطاء أوباما
وقالت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن إدارة أوباما ارتكبت العديدَ من الأخطاء في تعاملها مع الشرق الأوسط، لا سيما فيما يتعلق بتناولها للملف النووي الإيراني، حيث وقّعت اتفاقاً يؤمن الإطار القانوني للأنشطة الخاصة بتخصيب اليورانيوم، وهو الأمر الذي أصاب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية بحالة من عدم اليقين والثقة في مساعي الولايات المتحدة تحت قيادة أوباما لإيقاف التهديد الإيراني.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن التعامل الصارم للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، عزز من العلاقات بين واشنطن والرياض بشكلها المعروف، وأعادتها إلى مستوياتها المعروفة من العمق، لا سيما وأن الإدارة الأمريكية تستشعر على نحو واسع كافة التهديدات التي تمثلها إيران بشكل رئيسي في الشرق الأوسط، الأمر الذي خلق أرضية مشتركة بين الجانبين.
وأشارت “فويس أوف أمريكا” إلى مدى التعاون بين الجانبين، فخلال الزيارة الأولى التي يقوم بها ملك سعودي إلى روسيا؛ اتفق الجانبان على مشروعات بمليارات الدولارات تشمل استكشاف الفضاء والطاقة النووية والنفط، إضافة إلى صندوق بقيمة مليار دولار للتعاون في مجال الطاقة وصندوق بقيمة مليار دولار أمريكي للاستثمار في التكنولوجيا الفائقة.
احتياج متبادل
وقال ميخائيل سوبوتين، من معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية في الأكاديمية الروسية للعلوم، “إن المملكة العربية السعودية تبحث عن حلفائها في علاقاتها غير السهلة مع إيران، في حين تواجه روسيا عقوبات وهي مهتمة بشركاء جادين”، مضيفاً “أن العقوبات جعلتها تبحث عن حلفاء جدد وتفعيل العلاقات مع الشركاء القدامى”.
وأضاف “هذا يتطلب أن تتخلى إيران عن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول في المنطقة ووقف النشاط الذي يزعزع استقرار المنطقة”.