إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
القتل تعزيرًا لمهرب الإمفيتامين في تبوك
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 والمدينة المنورة والدمام 45
ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
أكدت هيئة تقويم التعليم أن الاختبارات الوطنية تمنح الجهات المعنية مؤشرات عالية الجودة، وقابلة للمقارنة عن مدى إتقان الطلاب للمهارات والمعارف الدراسية على المستوى الوطني، بما في ذلك مستويات التحصيل والتطورات الزمنية، كما تقدم معلومات وتوصيات ميدانية لراسمي السياسات التعليمية وقادة المدارس والمعلمين وأولياء الأمور لتعزيز فعالية التعلم والتعليم.
وكشفت الهيئة عن أن العمل جارٍ بحيث يتم تطبيق الاختبارات الوطنية لهذا العام الدراسي في الأسبوع الحادي عشر من الفصل الدراسي الثاني على الصفين الرابع والثاني متوسط في مادتي العلوم والرياضيات خلال العام 2018م، وفي مهارات القراءة والكتابة عام 2019م، وفي مادة أو مهارة أخرى عام 2020م، موضحة أنها وضعت السياسات العامة والإطار المرجعي للاختبارات الوطنية بمشاركة وزارة التعليم وعدد من المختصين، من خلال لجنة الاختبارات الوطنية الإشرافية.
وأشارت إلى أن المركز الوطني للقياس التابع للهيئة يتولى بناء الاختبارات وتنفيذها على عينة ممثلة من طلاب الصفوف المذكورة، فيما يتولى قطاع التعليم العام في الهيئة إعداد الأطر العامة للاختبارات الوطنية وإجراءات ضمان الجودة وإصدار خمسة تقارير متنوعة، منها تقرير وزارة التعليم، وتقرير المعلمين وقادة المدارس، وتقرير عام للجمهور والمجتمع، إلى جانب الملخص التنفيذي.
يذكر أن الاختبارات الوطنية ستنفذ سنويًّا وفق دورة اختبارات مدتها ثلاث أعوام تتعاقب فيها المواد أو المهارات المختارة، بشكل يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م، المتمثلة في تطوير مؤشرات قياس الأداء في التعليم العام، والوصول إلى نظام للتقويم الشامل للمقررات الأساسية لتحديد الفجوة بين مستوى الطلاب والمتوقع؛ مما يمكن من بناء فلسفة المناهج وسياساتها، ويساعد في الارتقاء بطرق التدريس التي تجعل المتعلم هو المحور وليس المعلم، للحصول على بيئة مدرسية محفزة، وجاذبة ومرغبة للتعلم.