السعودية تعزز شراكاتها التقنية مع فرنسا لتعزيز التنافسية عبر الذكاء الاصطناعي
القبض على مقيم ارتكب أفعالًا ذات إيحاءات جنسية وأتلف مركبة آخر بالرياض
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم القابضة
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في فروع شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد للعيون
وظائف إدارية شاغرة لدى مجموعة السنبلة
أبشر تتيح إصدار لوحات صغيرة للسيارات الرياضية
سفارة السعودية لدى إندونيسيا: نتابع حادثة غرق مواطن وننسق لتكثيف البحث عنه
تمليك أكثر من 3700 وحدة سكنية للأسر المستحقة خلال النصف الأول من 2025
تُسلِّط وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأميركية الضوءَ على التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، والتي كان سببها الرئيسي حماقات نظام الملالي في إيران، والذي منح الدعم العسكري والإستراتيجي إلى عناصر جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن، لاستهداف العاصمة الرياض خلال الأيام القليلة الماضية، وهو الأمر الذي اتبعته بمزيد من الكذب والزيف، في محاولة للحفاظ على قناعها المزيف والتظاهر بالبراءة أمام العالم.
وعرضت وكالة الأنباء الأميركية عدداً من الأدلة التي تفند مزاعم إيران، بشأن عدم ضلوعها في الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثي الأسبوع الماضي، والذي نجحت القوات السعودية في التصدي إليه قبل استهدافه لمطار الرياض، الأمر الذي اعتبره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عملاً عدائيًا واضحًا من جانب إيران ضد المملكة.
وفي صورة أسئلة وإجابات، استطاعت الوكالة الدولية أن تنقل الصورة كاملة إلى الغرب، حيث أكدت أن ضلوع إيران في الهجوم حقيقيًا وملموسًا، وأعطت دلائل كثيرة على هذا الأمر، كان أهمها تأكيدات قائد عام للقوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط، أمس الجمعة، أن الصواريخ التي أطلقها الحوثيون تحمل “علامات إيرانية”.
وعلى الرغم من عدم عرضه صوراً تشير إلى ذلك، إلا أن المملكة، متمثلة في الثقافة والإعلام، أرسلت في وقت لاحق مواد إحاطة عسكرية إلى وكالة أسوشييتد برس تؤكد ظهور جزء من صاروخ حوثي من طراز “فولكانو”، كما أن الكتابة على جانبه تطابق تلك التي توضع على صاروخ “قيام” الإيراني.
وأشارت الوكالة الأميركية إلى أن هناك علامات واضحة تتطابق مع الصورة التي حصلت عليها “أسوشيتد برس” للصاروخ الإيراني في العرض العسكرية بطهران عام 2012، والذي يظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن إيران ضلع رئيسي في الهجوم الأخير.
وبخلاف الواقعة الأخيرة، اتهم الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، ومقره البحرين، مرارًا إيران بإرسال أسلحة إلى اليمن. وتعد واقعة المضبوطات التي تم إيقافها على مدى أربعة أسابيع في أوائل عام 2016، بمعرفة السفن الحربية للتحالف، حيث أوقف ثلاثة مراكب شراعية تقليدية تشبه تلك التي تنقل البضائع عبر الخليج العربي، وقد حملت آلاف البنادق الهجومية من طراز كلاشينكوف وبنادق القناصة والمدافع الرشاشة وقاذفات القنابل الصاروخية والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها من الأسلحة.