كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصل إلى الرياض
الفالح: نعمل على تعميق استثمارات السعودية في أميركا إلى 600 مليار دولار
يبدو أن أذرع حزب الله الإرهابي الأخطبوطية متغلغلة داخل مؤسسات كثيرة في لبنان بينها الإعلام والصحافة ذاتها، والتي من المفترض أن تكون صوت المواطن الضعيف في وجه الجبروت الإيراني.
والمطَّلِع على مانشيت الديار اللبنانية، اليوم الجمعة، يدرك أن حروب الجيل الثالث متشعبة في بعض دول المنطقة فتجعلهم يدمرون بلدهم بأنفسهم، ففي قطر يستغلون الجزيرة لمحو عقول مشاهديها، وفي لبنان يحاولون، عبر موادهم المنشورة والمسموعة والمرئية، تشويه دور المملكة الذي يعترف به العالم أجمع إلا الإرهاب.
وتسببت الصحيفة اللبنانية في حالة من الغضب في لبنان بسبب عدم احترامها لدور المملكة في المنطقة ووقوفها في وجه الإرهاب ودعمها لسنوات طوال لبنان في حربه ضد الانقسام والفرقة، لتحاول الصحيفة تنفيذ أجندة إيرانية مشبوهة برعاية حزب الله، عسى أن تحصل على الفتات من أنقاض بيروت.
ولعبة الصحافة والإعلام دوماً ما تلعبها الدول الداعمة للإرهاب مثل إيران وقطر، حيث تستغل الأقلام لتشويه الكبار.. ولما لا وهم لا يقدرون على المواجهة المباشرة.
ولم تراعِ بعض صحف لبنان وإعلامها وقوف السعودية بجانب سعد الحريري الذي استقال رفضاً لإرهاب إيران وحزب الله، ولم تفكر لوهلة في أنه فعل هذا لمصلحة الشعب نفسه وليس لمصلحته الشخصية.. فما أسهل من أنه يستمر ويحصل على مكاسب إيرانية، ولكنه رفض وأعلنها صراحة واختار الجانبَ الصحيح عسى أن تصبح لبنان دولةً مستقرةً دون إرهاب، ولكن مَن خلف هؤلاء لا يهمهم لبنان بل إيران التي تموّلهم وتعطي لأقلامهم قطرات دولارية؛ ليبيعوا كلماتهم وأصواتهم لمن يدفع أكثر.