إحباط تهريب 180 كجم قات مخدر والإطاحة بـ 3 مخالفين بعسير
“زاتكا” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
جامعة الأميرة نورة تستحدث 6 برامج أكاديمية تخصصية
هندي يكتشف أسرته الحقيقية بعد 30 عاماً من اختطافه
وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة لحقوق كبار السن
انطلاق موسم الصيد في السعودية لهذا العام
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10670.56 نقطة
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنظم حملة للتبرع بالدم
الدفاع المدني: أمطار رعدية على عدة مناطق تجنبوا مجاري السيول
“الغذاء والدواء” تمنح الإذن بالتسويق لجهاز طبي متقدم للكشف عن ألزهايمر
تعرضت الحكومة الإيرانية لنيران الانتقادات بشكل واضح من قبل شرائح شعبية عديدة، بعدما تخاذلت في إنقاذ المئات من مواطنيها الذين تعرضوا للزلزال في الأيام الماضية، خاصة وأن بعض المناطق المتضررة تنتمي بشكل رئيسي للأكراد الذين تسعى الحكومة لتكميم أصواتهم بالقوة، تجنبًا للمطالبة بالانفصال السياسي على غرار الشق العراقي منهم.
وحسب وكالة أنباء “رويترز”، فإن المعارضة الإيرانية ألقت باللوم على الحكومة، بعد أن فشلت في إمداد المنكوبين ببلدة ساربول الذهب، والتي تقع في منطقة حدودية بين العراق وإيران، مؤكدين أن العشرات من العائلات بحاجة غلى المساعدات الإنسانية مثل الغذاء والأغطية والدواء، ولا تزال الحكومة في تعنت شديد.
واعتبرت المعارضة الإيرانية أن هذا التقاعس الحكومي في إنقاذ مواطنيها، يأتي بغرض سياسي، خاصة وأن هناك حالة تأييد من جانب الأكراد القابعين في تلك المنطقة لحركة الانفصال السياسي التي يقودها نظرائهم في إقليم كردستان بالعراق، وهو الأمر الذي ينذر بتحكم الأهواء السياسية لطهران في تصرفاتها، حتى ما يتعلق منها بإنقاذ البشر من النكبات.
وفي حين قالت الحكومة الإيرانية إن ما يكفي من المساعدة قد أرسل إلى آلاف الأشخاص الذين لا يزالون بلا مأوى بسبب الدمار، فإن وسائل الإعلام التابعة لخصوم روحاني حرصت على نقل الصورة الواقعية للكارثة، حيث عرضت العشرات من الشكاوى الخاصة بالمنكوبين، والذين يتألمون من فقدان المأوى والبرد القارس.
ولجأ الشعب الإيراني، وسط حالة التقاعس الشديدة للحكومة في بلاده، إلى الاعتماد على الجهود الذاتية لنجدة المنكوبين في الزلزال، وناشدت وكالات الإغاثة في إيران المواطنين بالتبرع بالبطاطين والمأوى والملابس والأدوية للأطفال والأشخاص الذين نجوا من الواقعة، خاصة في ظل حالة التراخي التي سيطرت على أداء الحكومة بشكل واضح في الفترة الأخيرة بالتعامل مع الأزمة.
وتشير التقارير الأولى للزلزال إلى أن قوته تجاوزت حاجز 7 درجات على مقياس ريختر، ما أسفر عن مقتل 550 شخصاً على الأقل وإصابة الآلاف من المواطنين الذين كانوا يسكنون المنازل الواقعة في محيط تأثير الهزة الأرضية.