Superfan في كأس العالم للرياضات الإلكترونية يوحّد المجتمعات العالمية في قلب الرياض
معنى وهدف مؤشر الألوان في تطبيق نسك
وزراء خارجية 24 دولة يدعون إلى تحرك عاجل لوقف المجاعة في غزة
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية الأردن تطورات الأوضاع في قطاع غزة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة وزراء إيطاليا
مكافحة الفساد تباشر 10 قضايا جنائية بينها إيقاف 28 موظفًا بالداخلية ووزارة الدفاع لتسهيل الحج غير النظامي
التين الشوكي يُنعش حركة الأسواق في عسير ويعزز الإقبال السياحي
فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
استمرارًا للتعاون الثنائي بين البلدين، أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل بشكل وثيق مع المملكة لتسهيل الاستثمار الثنائي في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن الشركات الروسية تولي اهتماما كبيرا بمنطقة الأعمال الجديدة في المملكة نيوم، والتي كان قد أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال مبادرة مستقبل الاستثمار الأسبوع الماضي في الرياض.
وقال نوفاك خلال تصريحات أبرزتها وكالة أنباء “رويترز” الدولية، إن “الشركات الروسية تبحث عن فرصة العمل والاستثمار في مختلف القطاعات السعودية مثل الطاقة الشمسية والرعاية الصحية والتعليم والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للموانئ، مؤكدًا أن “موسكو تعمل مع وزارة الطاقة السعودية لتشجيع الاستثمار الروسي في قطاع الطاقة في المملكة والعكس”.
وفي الأسبوع الماضي قال الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الروسي المباشر، خلال تصريحاته للصحفيين، إنه “يعتزم المشاركة في بناء نيوم وهي المدينة الجديدة التي تبلغ قيمتها 500 مليار دولار”، خاصة وأنها تحتوي على مشروعات تبلغ قيمتها الإجمالية مليارات الدولارات.
وقد استثمر صندوق التنمية والاستثمار وصندوق الثروة السيادية الرئيسي في المملكة بالفعل ما يوازي مليار دولار في تسعة مشاريع مشتركة، إضافة إلى حوالي 25 مشروعًا أخرى بقيمة 10 مليارات دولار قيد النظر كجزء من الشراكة الاستراتيجية، على حد قول وزارة النفط الروسية عبر حسابها على تويتر.
وأشار نوفاك إلى أن التعاون في “الذرة السلمية” – على حد وصفه- يمكن أن يكون مجالاً جديداً، لا سيما وأن المملكة تخطط لبناء مفاعليها النوويين الأولين في عام 2018.
وكان نوفاك جزءا من وفد روسي يضم مسؤولين تنفيذيين من شركات مثل غازبروم وسيبور ولوكويل وسينارا وكاماز وعدد كبير من مسؤولي مؤسسات صناعية روسية، توجد في المملكة خلال زيارة تأتي في أعقاب توجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى روسيا خلال الشهر الماضي، حيث أجرى هناك محادثات عديدة عززت العلاقة بين البلدين، والتي تعتبر محورية لأسعار النفط العالمية كما أنها على المستوى السياسي، يمكنها أن تقرر نتيجة الصراع في سوريا.