بتوجيه الملك سلمان.. إقامة صلاة الغائب على مفتي المملكة في المسجد الحرام
خميس بن رمثان.. ذاكرة الصحراء وبوصلة النفط
جولة في قصر الحكم احتفاءً باليوم الوطني 95
إلغاء مئات الرحلات الجوية في أنحاء آسيا جراء إعصار راجاسا
فعاليات متنوعة وأنشطة ترفيهية في جازان احتفاءً بيوم الوطن
عروض عسكري وفنون قتالية للأمن العام في فعالية عز الوطن
الجفالي للسيارات ترعى مبادرات اجتماعية بمناسبة اليوم الوطني 95
المشي المنتظم يقلل الإصابة بآلام الظهر المزمنة
سيوف الملوك وقصائد العرضة.. حكاية وطنٍ وجذورٌ راسخة
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.. عالم وخطيب ومفتٍ
أكد المحلل السياسي عبدالرحمن الطريري، أن استقالة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري تأتي كمفاجأة مقلقة للبنانيين، خاصة بعد التوافق الصعب الذي حققه بتقديم العديد من التنازلات، والتحرك نحو حل يشمل وصول الرئيس عون لرئاسة الجمهورية، ويكون سعد الحريري رئيسًا للوزراء.
وأكد الطريري، في تصريح خاص لـ”المواطن“، أن هذا التقارب والتضحية التي قدمها سعد الحريري، كانت من أجل إخراج لبنان من الفراغ، والسعي لرعاية مصالح الناس التي عُطلت كثيرًا، مع اضطراره أيضًا ليكون معرضًا عن الشأن السوري، حيث إن هذا من مسلمات التوازن الذي يجب أن يكون عليه رئيس الوزراء.
وأضاف: أما وقد قدم الحريري استقالته بعد عام في السراي الحكومي، فهذا يعني أن حزب الله فعليًّا حول لبنان لبلد ممنوع من الاستقلالية، بلد ينفذ الأجندة الإيرانية إجبارًا، وهذا ما يبدو أن الرئيس الحريري لم يقبله، كما أن استقالته سبقها بيوم لقاء له مع مستشار المرشد علي أكبر ولايتي.
وأشار الطريري: “يبدو أن إيران تستبق أي تراجع في تأثيرها في العراق، وانحسار نفوذها في بعض مناطق سوريا، بالضغط على لبنان، لضمان انصياعه بالكامل للأجندة الإيرانية، وبالتالي دفع المسؤولين لتمرير قرارات تحسم الأمر لصالح الهيمنة الإيرانية، ليس أقلها قانون انتخاب يخدم تمثيل حزب الله أكثر”.
وقال: إن هذا الضغط تجاه لبنان هو من ضمن الأوراق التي تلعبها إيران، لفرد العضلات أمام الإجراءات المتشددة من قبل إدارة ترامب، خشية من تأثيرات على الاتفاق النووي، أو عقوبات جديدة قد يصدرها الكونجرس.