زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
لا تزال لعبة “البوكيمون” الشهيرة على الهواتف الذكية، تحصد نجاحات ضخمة على مستوى الواقع، غير أن شهرتها الواسعة، بالإضافة إلى ولع المستخدمين باللعبة بات واحدًا من التهديدات الخطيرة ضد العديد من البلدان، وعلى رأسها الولايات المتحدة ، والتي تكبدت خسائر تصل إلى 7.5 مليار دولار خلال عام 2017 بسبب “البوكيمون”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن مجموعة من الباحثين استطاعوا حساب حجم الخسائر التي كبدتها اللعبة للولايات المتحدة بسبب انشغال اللاعبين باصطياد الكائنات البطلة في اللعبة والتي تعرف باسم “البوكيمونات”، للحد الذي دفع بعضهم إلى التركيز على اصطيادها حتى أثناء قيادة السيارات.
وأشارت الأبحاث إلى أن ممارسة لعبة البوكيمون أثناء قيادة السيارات باتت واحدة من الأخطار والتهديدات التي تؤرق المجتمع الأميركي بشكل واضح، والتي تسببت في العديد من الحوادث بمختلف أنحاء البلاد، وهو الأمر الذي أدى إلى خسائر مادية تتجاوز 7.3 مليار دولار ، تم حسابها وفقًا لأسعار السيارات التي تفقد نهائيًا في الحوادث، إضافة إلى التعويضات الباهظة التي تدفعها شركات التأمين للضحايا.
وتنظر الولايات المتحدة في الوقت الحالي بإمكانية إصدار تشريعات تُجرم ممارسة اللعبة بشكل رئيسي في الشوارع، خاصة أثناء قيادة السيارات، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحول دون تورط شركات التأمين في إنفاق كبير على التعويضات الموجهة للضحايا وأصحاب السيارات.
يذكر أن لعبة البوكيمون ظهرت في منتصف العام الماضي، واستطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة على مستوى الانتشار، خاصة في ظل تحميلها لمرات عديدة على المتاجر الإلكترونية الخاصة بتطبيقات الهواتف الذكية.