ضبط عمالة تعبئ الأرز الفاسد في أكياس لعلامات تجارية شهيرة بتواريخ جديدة
الجنيه الإسترليني يصل إلى أعلى مستوى له خلال 4 سنوات
إيران تُبقي مجالها الجوي مغلقًا حتى ظهر الجمعة
هلال العام الهجري الجديد يُزيّن السماء الليلة
بدء أعمال السجل العقاري بالمدينة المنورة والشرقية
فيصل بن فرحان يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس مدغشقر
كود الطرق السعودي يحدد سماكة رصف الطريق بناءً على نوعه
ضبط مواطن رعى 45 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
مساعي تُقيم مبادرة عيدكم أُلفة 2 في رحلتها الثانية لإسعاد أسر الجمعية بمناسبة عيد الأضحى
لا تزال أصداء استقالة رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، تدوي في المشهد السياسي الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط، خاصة وأنها واحدة من الإجراءات التي قد تمثل ضربة موجعة لبعض القوى، وعلى رأسها حزب الله اللبناني ومن ورائه إيران، وهو الأمر الذي قد يتبعه تحركات عبثية من جانب طهران وممثليها في لبنان لعلاج الموقف المحرج لهم بعد استقالة الحريري.
وكشف موقع “VOX” الأميركي، عن بعض التحركات التي قد يتبعها حزب الله في الفترة المقبلة، خاصة وأنه يعاني أوجاع استقالة الحريري الأخيرة، وأكد أن حزب الله أعاد زعزعة استقرار المشهد السياسي في لبنان مستغلًا تواجد الحكومة بشكل رسمي، وهو ما جعله يبدو مرتبكًا عندما شعر برفع الغطاء السياسي الساتر له في البلاد.
وأشار الموقع الأميركي المعني بالتحليلات السياسية والإستراتيجية في العالم، إلى أن حزب الله يعاني الآن من غياب الساتر السياسي له باستقالة الحريري، لافتًا إلى أن الجماعة الإرهابية اللبنانية ستستغل هذا الفراغ السياسي في محاولة لفرض مزيد من النفوذ على الأرض، وذلك بعيدًا عن أي اعتبارات تتعلق بالشرعية والدستور في لبنان.
ويتوقع الموقع السياسي الأميركي أن تبذل إيران مزيدًا من الدعم لفصائلها في لبنان، سواء بشكل عسكري أو إستراتيجي، وذلك لاستغلال الفراغ السياسي الذي خلفته استقالة الحريري، وسط ضعف واضح من مؤسسات الحكومة في لبنان بشكل يدعوها لفرض مزيد من التدخل في الواقع اللبناني.
يذكر أن استقالة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري من منصبه جاءت لتنزع ورقة التوت عن سوءة النظام الإيراني وحليفه حزب الله بعد أن باتت مخططاتهم واضحة للعيان وتعيد لبنان إلى حقبة ما قبل 2005.