هاشتاق استقالة فيصل بن تركي يُشعل تويتر

الثلاثاء ١٤ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٨:١٥ مساءً
هاشتاق استقالة فيصل بن تركي يُشعل تويتر

ترددت خلال الساعات القليلة الماضية، أنباء عن استقالة الأمير فيصل بن تركي، من رئاسة مجلس إدارة نادي النصر، ولم يخرج أي مسؤول رسمي ليُعلق على هذا الخبر حتى الآن.

ودشن رواد موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، هاشتاقًا يحمل اسم “استقالة فيصل بن تركي”، وحقق رواجًا شديدًا وتفاعل معه أكثر من 28 ألف مغرد، وتباينت ردود فعل الجماهير ما بين مؤيد ومعارض على استقالة رئيس نادي النصر.

ورصدت “المواطن” بعض التغريدات على هاشتاق “استقالة فيصل بن تركي”، حيث قال حساب يحمل اسم “Abadi alwaily”: “يشكر على ما قدمه للنصر خلال فترة رئاسته، لكن الكيان ثابت والأشخاص راحلون النصر يحتاج فكرًا جديدًا وإدارة جديدة والتغيير مطلب”.

 

وقال “زعيماوي”: “أنا كنصراوي أتمنى أن يبقى فيصل بن تركي للأبد”، فيما علق “فهد الويعاني” قائلًا: “حيوحشنا أبو تركي قدم كل شيء للكيان النصراوي، وقدم كل شيء لهزيمة الهلال، ولكن دائمًا من يعاند الهلال يسقط ثم يسقط ثم يهرب.. القوة القوة لا بارك الله بالضعف”.

وكتب حسام “عبدالله محمد آل باطر”: “إذا استقال فنقول شكرًا قدمت ما تستطيع، بذلت من مالك وجهدك وصحتك ووقتك، فألف مليون شكر، والكيان باقٍ والأشخاص يتغيرون، وإن بقيت حتى انتهاء فترة رئاستك فهذا هو المأمول منك ونقدر جهدك وعطاءك الذي ليس بغريب عليك أنت جيت من مدرج العالمي”.

وأضاف حساب “الشاعر بلاهوية”: “النصر فريق كبير لكن مشكلته في جمهوره إذ كل شوي تنتقدو تنتقدو مراح تحقق شي الحلم يبي له صبر شوف الزعيم وشوف جمهوره وحدك نظر”، فيما قال “مسلم الدويس”: “إن شاء الله الخبر غير صحيح.. استقالة كحيلان خسارة..”.

ونشر “هلالي ملكي” صورة لرئيس نادي النصر، وعلق عليها قائلًا: “أتمنى يكون الخبر إشاعة بتوحشنا الأشياء هذي”، وكتب “سعود السبيعي”: “وداعًا فيصل بن تركي أتمنى تكليف المهندس عبدالله العمراني برئاسة النصر فهو اﻷكفأ واﻷجدر بهذا المنصب”.

 

أما “أحمد الذروي” فقال: “إن صحت الأنباء فيجب على كل عالمي تقديم الشكر لأبي تركي الذي أسهم في كتابة جزء من تاريخ النصر، والجميع يعلم أن كيان النصر مستمر ويجب علينا أن نحفظ لرجالاته الوفاء ونبادلهم الحب بالحب شكرًا للأمير فيصل”.

 

وتسيطر حالة الغضب الشديد على جماهير النصر، بسبب تراجع نتائج الفريق وتراكم الديون على النادي، الأمر الذي تسبب في منع العالمي من المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا.

يُذكر أن الأمير فيصل بن تركي، سبق وتقدم باستقالته من رئاسة نادي النصر مرتين من قبل، إلا أنه كان يتراجع ويعود لرئاسة العالمي.